النيابة تكشف مسئول التسليح في انصار بيت المقدس ودور هشام العشماوي
كتب أيمن المحمدىتواصل النيابة العامة مرافعتها امام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في القضية المعروفة اعلاميا بـ «أنصار بيت المقدس».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني و خالد حماد، وممثلي نيابة أمن الدولة العليا، ألياس أمام واسلام حمد وأحمد حمادة الصاوي ومحمد جمال و أمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد.
واشار ممثل النيابة العامة، الي مسئول التسليح في الجماعة والذي يدعى سلمى سلامة سليم المُكنى بـ"أبو إسراء"، الذي وُلد بشمال سيناء، واعتنق الأفكار اتكفيرية منذ الصغر، وأُسند إليه مد الجماعة بما يلزم من سلاح ومفرقعات.
وأشارت المرافعة لدور الضابطين المفصولين هشام على عشماوي الحركى "أبومهند"، وعماد عبد أحمد محمود الحميد "رمزي"، حيث ذكر ممثل النيابة، بأنهما كانا بسلاح الصاعقة و المظلات، وتم فصلهما من الجيش، فحملا الضغينة و زادا في المعاداة، وأعدا انتحاري سلموه لبائع العسل "توفيق فريج" لاستهداف المنشآت، لتعلق النيابة:"قادة زعمت أنها تصون بيت المقدس والمقدسات، وما ارتكبوا فعلًا لنصرته، ولا كان بيت المقدس وجهة من الوجهات".
وانتقلت المرافعة للإشارة إلى ما يُسمى بـ"كتائب الفرقان"، التي كان هيكلها متهمين، محمد نصر و هاني عامر، أولهما مُدرس في جامعة قناة السويس، وآخر في مجال الحافلات، وتابعت :" مفسدان باغيان وبالدين كانا جاهلان"، لتذكر أنهما كان عضوان في الإخوان، وانتقلا لـ"حازمون"، وتعرفوا على عدد من الجهال و بايعوا تاجر العسل، ليكونا تابعي لجماعة الزور والبهتان.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.