خامنئي:“صفقة القرن” شيطانية ولن تتحقق أبدا
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
وصف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن” بـ “الشيطانية”، معتبرا أنها لن تتحقق أبدا.
وقال خامنئي، في تغريدتين نشرهما الجمعة، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” باللغة العربية، بمناسبة يوم القدس العالمي: “هذه السياسة الشيطانية التي تنتهجها أمريكا حيال فلسطين، والتي أطلقوا عليها اسم صفقة القرن، لن تتحقق أبداً بتوفيق من الله”.
وأضاف خامنئي: “رغم أنوف الساسة الأمريكيين لن تمحى قضية فلسطين من الأذهان وستبقى مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة فلسطين وستبقى قبلة المسلمين الأولى”.
وتابع بالقول: “أساس مشكلة الكيان الصهيوني في هذه المنطقة هو عدم شرعية هذا الكيان. وهذا ليس شيئا مفتاحه بيد الحكومات لتستطيع حلَه. عدم شرعية الكيان الصهيوني محفورة في قلب الأمة الإسلامية وهي شيء لا يزول. لا يستطيعون عبر جهود البيت الأبيض ونقل السفارة إلى القدس وما شاكل أن يحلوا هذه المشكلة”.
ووعد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، منذ خوضه السباق الرئاسي في انتخابات 2016، بأن يمثل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أحد أهم أولويات إدارته حال فوزه، فيما أكد لاحقا أن فريقه يعمل على وضع خطة سلام وصفها بـ”صفقة القرن”.
وتصريح خامنئي يأتي في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لإسرائيل في الساحة الدولية، لتنظيم ورشة العمل “السلام من أجل الازدهار” في البحرين، يومي 25 و26 يونيو، وهي الخطوة الأولى في إطار “صفقة القرن” المرفوضة بشدة من قبل الأطراف الفلسطينية، لا سيما في ظل قرارات الرئيس الأمريكي المقصية للجانب الفلسطيني وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
حذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعض القادة العرب من “بيع القدس”، مشددا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يكون قادرا على تأمينهم.
وكتب ظريف، في تغريدة نشرها الجمعة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “القدس ليست للبيع. لا يحق لأحد أن يهب قبلتنا الأولى”.
وأضاف ظريف، الذي يأتي تصريحه بمناسبة يوم القدس العالمي: “مع الأسف، إن عددا ضئيلا من الحكام العرب يعتقد واهما أنه إذا ما اصطف إلى جانب نتنياهو، سيكون قادرا على تحقيق طموحاته! نتنياهو فشل في تأمين كيانه رغم قبته الحديدية، فكيف سيكون قادرا على تأمين هؤلاء الحكام”؟