محكمة عسكرية تقضي بالإعدام لضباط كبار بالمخابرات الجزائرية
وكالاتينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية... واليكم التفاصيل
قضت محكمة عسكرية جزائرية بالإعـ,ـدام بحق ضباط كبار عملوا في جهاز المخابرات الجزائري.
وأكدت صحيفة الشروق الجزائرية، الحكم بالإعـ.ـدام على 3 ضباط كبار من المخابرات الجزائرية الخارجية السابقة.
وجاء حكم المحكمة على مستشار رئيس المخابرات الخارجية السابق بسبب تسريب أسرار الدولة.
أما الحكم على رئيس مصلحة المعلومات والتنصـ,ـت، فجاء بتـ,ـهمة تسريب معلومات والتخـ.ـابر مع جهات أجنبية.
وكان الشخص الثالث وهو يحـ,ـمل رتبة عميد، ويعمل نائب رئيس المخابرات الخارجية، فتهمته التآمر ضد الدولة والتخـ,ـابر وتسريب الأسرار.
تحت عنوان “بوتفليقة رجل القدر”، صدر في الجزائر أول كتاب يسلط الضوء على فترة حكم الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة (1999: 2019)، للكاتب والصحفي، عبد العزيز بوباكير.
الكتاب صدر عن دار “الوطن اليوم” للمنشورات، في 126 صفحة، تحتوي على 24 عنونا فرعيا، تستوقف القارئ عند أبرز محطات حكم بوتفليقة (82 عاما).
قبل صدوره، أثار الكتاب ضجة إعلامية واسعة، بعد أن هدد وزير الدفاع الأسبق، اللواء المتقاعد خالد نزار، باللجوء إلى القضاء لإيقاف نشره، اعتراضا على ما قال إنه “كُتب في حقه”.
والسبب أن بوباكير نقل، في تصريحات له قبل أيام، شهادة للرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد (1979: 1991) قالها له شخصيا، وهي أنه “ندم على تعيين الجنرال خالد نزار وزيرا للدفاع مطلع التسعينيات”.
ويعد “بوتفليقة رجل القدر” أول كتاب يُخصص كليا لبوتفليقة، منذ استقالته في 2 أبريل/ نيسان الماضي، تحت ضغط حراك شعبي سلمي رفض ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وطالب برحيله منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.
في كتابه الصادر قبل أيام، لا يكتفي بوباكير، وهو متخصص في الأدب الروسي وأستاذ للعلوم السياسية، بتقييم فترة حكم بوتفليقة الممتدة على مدار عشرين عاما، وإنما يغوص في شخصيته من النشأة إلى التكوين، فالطموح والتوجهات الأيديولوجية والفكرية.
بأسلوب لغوي مشوق، يترك الكاتب للقارئ اكتشاف نفسية بوتفليقة وفلسفته في الحكم، حتى يصل في النهاية إلى تكوين صورة شاملة.
يسند الكاتب عنوان مؤلفه إلى مقارنة عميقة بين بوتفليقة والإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت (1769: 1821).
ويرى بوباكير أن لبوتفليقة “معرفة عميقة بدقائق سيرة الإمبراطور الفرنسي وخبايا نفسيته”، وأنه “معجب ومنبهر بشخصيته (نابليون) ومصيرها الاستثنائي”.
ويفيد بوجود تشابه “مثير للاندهاش” بين نابليون وبوتفليقة، “فكلاهما منحدر من أصول متواضعة، وتوافرت لهما ظروف مواتية دفعتهما إلى أعلى مراقي الشهرة والنجاح”.
ويزيد بأن كلاهما “مفعم بالاعتداد بالنفس وسعة الخيال وطاقة النشاط الفياض والطموح العارم”.
ومثلما عاد نابليون إلى بلده فرنسا من مصر في صورة المنقذ، عاد بوتفليقة إلى الجزائر، عام 1999 من المهجر بعد قطيعة دامت عشرين عاما، في ثوب “المنقذ المخلص” من عشرية الإرهاب، بحسب الكاتب.
ويعتبر بوباكير أن بوتفليقة آمن دائما بأنه “رجل قدر” بالنسبة للجزائر، مثلما قال نابيلون عن نفسه.
ويرى بوباكير، وهو كاتب مذكرات الشاذلي بن جديد ومؤلفات أخرى تناولت التاريخ السياسي الحديث للجزائر، أن بوتفليقة اتخذ معيار “الوفاء” على حساب “الكفاء”، كأداة للحكم، عندما أحاط نفسه بأفراد من عائلته (شقيقه السعيد) وعدد من أصدقاء الدرب ورفقاء الكفاح.