عبدالمهدي: لن يكون لداعش مكان آمن في العراق وسنلاحقهم في الصحراء

ينشر موقع «السُلطة»  الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
 

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اليوم (السبت) أن بلاده لن تسمح لتنظيم داعش المتطرف بالتقاط أنفاسه وستتابعه القوات العراقية في الصحراء ولن يكون له مكان آمن في العراق.

وقال عبدالمهدي، في بيان صادر عن مكتبه خلال زيارته لموقع جريمة سبايكر في تكريت (170 كلم) شمال بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة لوقوعها، "إن جهودا كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين، وهو أقل واجب نقدمه أمام صبرهم وتضحياتهم الغالية".

وأضاف "أن بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي التي صنعت النصر، ونحن أوفياء لهذه الدماء التي انتصرت ولن نسمح لفلول داعش المنهزمة بالتقاط أنفاسها، وقواتنا تلاحقهم في الصحاري ولن يكون لهم مكان آمن في العراق".

ودعا القوات العراقية في كل مكان من أرض العراق لان تبقى متيقظة وتلاحق هذا العدو الجبان الذي يستهدف المدنيين وتكثف جهدها الاستخباري، مشيرا إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي تسود مدن العراق اليوم هي ثمرة للبطولات والتضحيات التي سيخلدها التاريخ.

وكان التنظيم المتطرف اقدم قبل خمس سنوات على إعدام أكثر من 1700 جندي عراقي وطالب في كلية القوة الجوية العراقية، بدم بارد والقى بجثثهم في نهر دجلة بمنطقة القصور الرئاسية في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد سقوطها بيده.

وأطلق العراقيون على هذه المجزرة أسم مجزرة سبايكر، كون الجنود والطلاب كانوا يتدربون في قاعدة سبايكر الجوية (10 كلم) غرب تكريت، وارتدوا الملابس المدنية وكانوا يحاولون الذهاب إلى منازلهم في مناطق العراق المختلفة، الا أن التنظيم اقتادهم بقوة السلاح وارتكب جريمته النكراء بحقهم.