17 يوليو.. دعوي فصل «الهلالي» من جامعة الأزهر
كتبت عبير ساباينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر.. وإليكم التفاصيل.
قال الهيثم هاشم سعد المحامي والناشط الحقوقي، إن هيئة المفوضين بمجلس الدولة قررت نظر الدعوى التى طالب فيها بعزل الدكتور سعد الدين الهلالي من جامعة الأزهر على خلفية تصريحاته المثيرة بشأن الميراث.
وأوضح المحامى والناشط الحقوقى فى تصريحاته لـ«السُلطة»، أنه تم تحديد 17 يوليو لنظر الدعوى رقم 15525 لسنة 73 قضائية والتي تطالب بالزام رئيس جامعة الأزهر بفصل الدكتور سعد الهلالى من الجامعه.
وأفاد «سعد»، أن الهلالي طالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث وأيد القانون المزمع مناقشته في البرلمان التونسي، وهو ما يعد مخالفة للثابت من الدين الحنيف، وما أجمع عليه علماء المسلمين، وهو ما أكده فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، من كلام قاطع وحاسم حول هذا الموضوع، وأن كلام فضيلته قد أنهى جدال حول هذه المسألة، فإذا بأحد أساتذة جامعة الأزهر يفاجئنا بجدله حول قضية مساواة المرأة بالرجل في الميراث، معتمدا على منهج متخبط ومترد استدلالا واستنباطا.
وأكد الناشط الحقوقى، أن الهلالي اعتاد على مثل هذه الأقوال الشاذة إذ انه صاحب مقولات أثارت الجدل، منها «البيرة حلال، وأن الراقصة إذا ماتت وهى خارجة للعمل فهي شهيدة، وأن الإسلام هو القرآن ولا وجود للشريعة الإسلامية، وأن الخمر حلال مادام لم يسبب السكر أو يذهب بعقل الشارب، ومنها أنه يجوز شرعا الزواج من ابنه الزوجة بعد موتها أو طلاقها، وأن شهادة لا إله إلا الله تكفى للإسلام دون الشهادة بنبوة محمد، وأن أجر عامل الخمر حلال وأجر محفظ القرآن حرام»، إلى آخر هذا الكلام الشاذ.