خبير أمنى يكشف لـ «السُلطة» مفاجأة حول حادث العتبة اليوم (صور)
كتبت عبير ساباينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل.
قال اللواء مجدي الشاهد، الخبير الأمنى، إن الحرائق بشكل عام تكون لأسباب فنية، وبشأن حادث حريق العتبة لم تظهر نتيجة المعمل الجنائي حتى الآن.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة لـ«السُلطة»، أن هناك تصورات لسبب اندلاع حريق العتبة، فقد استمع إلى أقوال متضررى الحادث وقالوا أنهم شعروا برائحة دخان تتزايد من الساعة الخامسة فجر اليوم وكانوا يبحثون عن مصدر رائحة الشياط، وهذا دليل على أن الحريق بدأ تصاعديا ولم يحدث بشكل مفاجى، فمن الواضح أنه بدأ كحريق بسيط ولأن المحلات ملاصقة لبعضها وبها أخشاب ومواد بلاستيكية قابلة للاشتعال، فكان من السهل تزايد الحريق وتنتقل النيران إلى المحلات المتجاورة.
وأضاف «الشاهد»، أنه يستبعد أن تكون بفعل مقصود أو عمل إرهابى، لأن الحريق لم يندلع فجأة، فالعملية الإرهابية تكون باستخدام مواد قابلة للاشتعال تشعل النيران بصورة قوية فجأة.
وطالب الخبير الأمنى، باتخاذ الاحتياطات الأمنية الكاملة فى مثل هذه المناطق التجارية والتى تكون بها المحلات متلاصقة، والتجمعات، فحان الوقت لإنشاء وحدة مطافئ داخل هذه الوحدات وأن تكون هناك معاينات لها خاصة وأن هذه الحرائق تقع بصورة متكررة، وألا تنتظر وحدة الدفاع المدنى حدوث حريق فى هذه التجمعات والمناطق العشوائية فهذه المنشآت لابد أن يكون لها صورة كاملة ليتم وضع خطة تأمينية تتفق مع كل منطقة والتعامل مع أماكن تواجد المياه ووضع علامات وارشادات لمعرفة استخدامها والتعامل مع الحرائق بطفايات الحريق.
وأكد «الشاهد»، أنه يجب تواجد شركات الأمن المتخصصة والدفاع المدنى ووحدة مكافحة الإرهاب و وحدة التعامل مع المشاجرات، فى هذه المناطق المزدحمة، وسرعة اندلاع الحريق تقدمت عن سرعة استجابة البلاغ.
واقترح الخبير الأمنى، حلا لانهاء تلك الحوادث المتكررة، وذلك بصنع خيم أو قمصان من المواد العازلة للحريق مثل التى يرتديها رجال الإطفاء، وإحاطة المحلات والأكشاك بها، وذلك لحمايتها من الحريق وعزل المحلات عن بعضها، وتجنب وقوع خسائر.
وأشار إلى أن على وحدة الأطفاء تصنيع هذه القمصان العازلة للحريق بالتعاون مع المصانع المخصصة والقوات المسلحة لأن لديها مصانع ذات كفاءة عالية، بالتعاون مع أصحاب المحلات، فحان الوقت لنطالب بتصنيع هذه الخيم والقمصان العازلة للحريق.
وتابع «الشاهد»: «السبب الأرجح هو إلقاء سيجارة أو ماس كهربائي خفيف ولكنه امتد، فلم ينتج الحريق عن مادة تم سكبها مثل البنزين أو الكحول مستبعدا شبهه جنائية».