استنفار أمني وإلغاء الإجازات في الداخلية بمناسبة ذكرى 30 يونيو
كتب محمد عليينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار الحوادث... وإليكم التفاصيل
حالة من الاستنفار الامني تشهدها مديرية امن الجيزة قبل ساعات من ذكري ثورة 30 يونيو حيث نشرت قواتها علي مستوي المحافظة لتامين احتفالات ذكري الثورة والتصدي لاية اعمال تخريبية.
وألغت وزارة الداخلية راحات الضباط بكافة انحاء الجمهورية حتي بعد ذكري ثورة 30 يونيو لتنفيذ خطة تامين الاحتفالات امتدادا لذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وكشف مصدر أمني إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار ودرجات الاستعداد القصوى للحالة "ج" في كل قطاعاتها استعدادًا للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، وأن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها في أنحاء البلاد على مستوى الجمهورية، للتعامل مع كل الاحتمالات والتهديدات، وتشديد الحراسات الخاصة علي المناطق الحيوية والمؤسسات السيادية في الدولة.
وتضمنت الخطة التي أشرف عليها اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة وتم وضعها بالتعاون مع العديد من الأجهزة الأمنية والسيادية تأمين المصريين في ذكرى ثورة 30 يونيو وأن عمليات التأمين والحماية يشترك فيها عناصر من قوات الجيش المصري ورجال الأمن الوطني، وضباط الأمن العام، بمشاركة تشكيلات من الأمن المركزي ومجموعات فض الاشتباك ومجموعات قتالية، وفرق مفرقعات، وضباط الحماية المدنية، والشرطة النسائية.
واشتملت خطة التأمين التي استعرضها اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة للمباحث بالجيزة مع كافة قيادات المديرية على إقامة أكبر قدر من الكمائن الثابتة والمتحركة، ورفع حالة الاستعداد واليقظة الدائمة في الكمائن الامنية وتشديد التأمين على مداخل ومخارج المحافظة، والكتل السكانية وتأمين مختلف الجبهات الداخلية والمنشآت الحيوية والكنائس والسفارات والقنصليات الأجنبية وحماية وتأمين الطرق السريعة والمفتوحة على مداخل المحافظة والحدود المتاخمة مع المحافظات الاخري .
وفحصت مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمد عبد التواب واللواء محمد الألفي نائبي مدير الادارة العامة للمباحث عددا من الشقق المفروشة و البانسيونات فضلا عن توسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي، وتطرقت الخطة ايضا الي انتشار خبراء المفرقعات لتمشيط وتعقيم محيط المنشات الحيوية ودور العبادة المسيحية وانتشار سيارات التدخل السريع بالميادين والشوارع الرئيسية.