موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 10:37 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

تركيا ومستنقع طرابلس.. تجاوز الخطوط الحمراء لحماية الإرهاب

أرشيفثة
أرشيفثة

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
 

ألقى قرار الجيش الليبي باستهداف الوجود العسكري التركي في البلاد، الضوء على الدور الذي تلعبه أنقرة في تعقيد الأزمة الليبية عبر التدخل العسكري التركي لحماية ميليشيات متطرفة تتبع تنظيم الإخوان في طرابلس، في تجاوز للخطوط الحمراء التي وضعها مجلس الأمن فيما يتعلق بتوريد السلاح لهذا البلد.

 

وبعد إسقاط عدد من الطائرات التركية المسيرة في الأجواء الليبية أثناء تقديمها الدعم لميليشيات تتبع تنظيمات متطرفة وتحارب الجيش الوطني في طرابلس وتخومها، أصبحت تركيا طرفا مباشرا في الحرب الدائرة بالبلاد في تطور خطير يتجاوز الخطوط الحمراء التي يضعها المجتمع الدولي.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الجمعة إن القائد المشير خليفة حفتر أصدر أوامر باستهداف "السفن والقوارب التركية في المياه الإقليمية الليبية".

 

وأضاف المسماري: "أصبحت تركيا ضالعة بشكل مباشر في المعركة (من أجل طرابلس)، بجنودها وطائراتها وسفنها البحرية وجميع الإمدادات التي تصل الآن مباشرة إلى مصراتة وطرابلس وزوارة".

 

وأوضح أن تركيا ساعدت الميليشيات في الهحوم على مدينة غريان، التي تبعد 100 كيلومتر عن طرابلس، والتي تشكل طريقًا رئيسيًا للإمداد لقوات الجيش الوطني في طريقها نحو العاصمة.

 

وأشار إلى أن القوات التركية قصفت مواقع الجيش الوطني ووفرت غطاء للميليشيات المتحالفة مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لاستعادة السيطرة على المدينة.

 

آخر معقل للإخوان

 

ويقول نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق في ليبيا عبد الحفيظ غوقة إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستميت من أجل حماية الميليشيات الإسلامية المتطرفة في طرابلس ومنع تحرير المدينة".

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إنه لا يعلم بأوامر الجيش الوطني الليبي. وأضاف انه"إذا أعطى حفتر مثل هذا الأمر، فسنقوم بتقييمه".

 

وأضاف أن تركيا اتخذت بالفعل الاحتياطات "الضرورية". وقال "من الآن فصاعدا، سنتخذ الاحتياطات بطريقة مختلفة كذلك".

 

وكان أردوغان قد أعلن دعمه لحكومة طرابلس التي تعتمد على ميليشيات متطرفة في التصدي للعملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي لتحرير المدينة من الميليشيات.

 

ويقول غوقة: "الآن أصبحت المسألة على المكشوف.. تركيا تريد للتيار الاسلامي أن يحكم الطوق على ليبيا، بعدما خسر في مصر وتونس وغيرها من الأماكن، الأتراك يستميتون لتمكين الإسلاميين".

 

والعاصمة طرابلس، التي أعلن الجيش الليبي بدء عملية تحريرها من الميليشيات قبل أسابيع، هي آخر معقل لتنظيم الإخوان في ليبيا، مما يعني نهاية هيمنتهم على القرار السياسي والمالي في ليبيا، فور تحريرها.

 

وكشفت صحيفة المرصد الليبية عن هويات فريق خبراء عسكريين أتراك بينهم جنرال رفيع المستوى هو الفريق يدعى عرفان أوزسيرت، الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية.

 

وبحسب الصحيفة التي نشرت الهويات، يعمل هؤلاء الخبراء في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح الميليشيات المسلحة ويبلغ عددهم 16 شخص متعددي المهام.

 

البنك الأهلي
أخبارالعالم عرب وعالم الجيش الليبي العسكري التركي تنظيم الإخوان طرابلس المياه الإقليمية الليبية مصر اخبار مصر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB