ترامب يعد الأمريكيين بأكبر احتفالات في العيد الوطني
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
تستعد العاصمة الأميركية، الخميس، لاحتفال العيد الوطني في 4 يوليو بشكل مغاير عن السنوات السابقة مع عرض دبابات وخطاب يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سيكون محور الاحتفالات التي تكون عادة ذات طابع غير سياسي.
كتب الرئيس الأميركي على تويتر الأربعاء "سيكون عرضا استثنائيا" فيما وعد البيت الأبيض "بأكبر احتفالات رابع من يوليو في التاريخ" في العاصمة الفدرالية واشنطن.
هذا التغير في منحى احتفالات الاستقلال سرعان ما أثار امتعاضًا وخصوصًا لدى المعارضة وعدة نواب ديموقراطيين حذروا من اتجاه ترامب لتحويلها إلى "تجمع انتخابي حزبي ومتلفز".
يشكل الرابع من يوليو عادة مناسبة يجتمع فيها كل الأميركيين "تحت راية العلم بدون الدخول في النقاشات السياسية" كما لفت الخبير في وسائل الاعلام ريتشارد هانلي، وتعم أجواء الاحتفالات عادة كل أنحاء الولايات المتحدة مع تنظيم عروضات وحفلات شواء واطلاق العاب نارية.
ويلقي الرئيس الأميركي خطابه ليوجه "تحية إلى أميركا" على درجات نصب لينكولن حيث ألقى مارتن لوثر خطابه الشهير "لدي حلم" عام 1936، وينتظر أن يحضر آلاف الاشخاص إلى الساحة الكبرى التي تضم المتاحف والتماثيل الرسمية والتي أقيم بجانبها نصب تخليد ذكرى إبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة.
ويرتقب أن تحلق طائرة الرئاسة من طراز بوينغ 747 والتي يستخدمها الرؤساء الأميركيون فوق واشنطن وكذلك عدة طائرات حربية من نوع اف-35، الأحدث في العالم، وستقدم طائرات أخرى عروضا جوية، وأخيرًا سيحلق أيضا في أجواء العاصمة النموذج الجديد من مارين-وان المروحية الرئاسية.
ويبدو أن ترامب استلهم من العرض العسكري الذي دعاه إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عام 2017 بمناسبة العيد الوطني هناك (الباستيل) أكثر من خطاب مارتن لوثر كينغ المرتبط بالحقوق المدنية، ولدى عودته من فرنسا انذاك، قال ترامب الذي انبهر بالعرض في وسط باريس مازحًا "سيكون علينا المحاولة للتفوق".
وعُرضت فكرته الأساسية لتنظيم احتفالات ضخمة في يوم المحاربين القدامى الذي يصادف 11 نوفمبر، لكنها ألغيت جرّاء الانتقادات لكلفتها التي تجاوزت نحو مئة مليون دولار.