حتى الحلزون هتحلبوه!.. أغلى من الذهب في هذا المجال
وكالاتفي تايلاند شكل الحيوان الرخوي المسمى "الحلزون" مصدر إزعاج للمزارعين طيلة أعوام، لكنه الآن أصبح مصدرًا مهمًا للدخل، بعدما تحول إلى تجارة نفيسة تدر "ذهبًا".
بحسب ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن مصانع مستحضرات التجميل العالمية صارت تطلب إفرازات الحلزون بشكل متزايد، وأوضح المصدر أن هذه الإفرازات أو ما يعرف بـ"حليب الحلزون" مفيدة جدا في العناية بالجسم، فهي تساعد على تأخير علامات الشيخوخة، كما تمنح البشرة نضارة لافتة.
موضوعات ذات صلة
- أيمن بهجت قمر يوجه رسالة لجمهور الجزائر
- هواوي تحصل على تقييم ”موصى به” في اختبار مجموعة جدار حماية
- رمضان صبحى يعود لمران الأهلى بعد التخلص من آلام الضامة
- وزير الاتصالات يلتقي مدير المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي
- دنيا سمير غانم تكشف كواليس نهائي أقريقيا (فيديو)
- مارتن لاسارتى يطمئن على محمود وحيد بفحص طبى
- وفاة والدة عصام الصغير رئيس الهيئة القومية للبريد
- شريف إكرامي يشارك في التدريبات الجماعية للأهلي
- الأهلي يعلن مواعيد اختبارات ناشئي الأعضاء
- فحص طبي جديد على محمود وحيد في الأهلي
- أحمد الشيخ يغيب عن التدريبات الجماعية في مران الأهلي
- ريال مدريد يلجأ لحل جديد لإنهاء صفقة خاميس لنابولى
يجري استخراج إفراز الحلزون وهو عبارة عن مخاط، ويزيد سعر هذه المادة على الذهب، وتشير التقديرات إلى أن تجارتها العالمية صارت تضاهي 314 مليون دولار في العالم.
في إقليم ناخون نايوك، الذي يبعد بساعتين عن عاصمة تايلاند، توجد حاليا أكثر من 80 مزرعة مخصصة للحلزون، وتقول باتينيسيري تانغكيو، وهي مدرسة في الأصل، إنها بدأت عملها في هذا المجال من خلال شراء الحيوان الرخوي من مزارعي الأرز الذين كانوا يسعون إلى التخلص من الحلزون.
تدفع المدرسة دولار واحد مقابل الكيلوجرام، ثم تقوم باستخراج الإفراز الذي تبحث عنه الشركات المختصة في صناعة مستحضرات التجميل، وأضافت أن المزارعين كانوا يلقون الحلزون على قارعة الطريق أو في الأنهار، لكنهم صاروا يكسبون المال من خلال بيعها.
يقول العاملون في هذه الزراعة إنها لا تلحق أي أذى أو تعذيب بالحيوان، لأنها تجري من خلال سكب الماء على الحيوان الرخوي الذي يقوم بالإفراز، على نحو تلقائي، وبالتالي، فهو لا يتعرض للقتل، وحين يدخل هذا المخاط في صناعة "ماسك" الوجه، فإن سعر المنتج يصل في بعض الأحيان إلى 300 دولار.