شماعة فشل أردوغان المفضلة: انهيار الليرة سببه ”المؤامرة الخارجية”
وكالات
أرجع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى "مؤامرة خارجية"، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية.
موضوعات ذات صلة
- القمة 118| التشكيل المتوقع للأهلي أمام الزمالك
- القمة 118| مفأجاة في تشكيل الزمالك المتوقع لمباراة الأهلي
- اليوم إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة
- القمة 118| بطولة خاصة.. الأهلي والزمالك اليوم بهدف إسعاد الجماهير
- ينسى طفليه في السيارة ويذهب للعمل.. وفاة توأم بسبب الحرارة
- أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية الأحد 28 يوليو 2019
- 7 خطوط أتوبيس لربط 6 أكتوبر والشيخ زايد بمترو جامعة القاهرة
- ريهام سعيد: يارب نبقى زي الصين معندناش سوشيال ميديا (فيديو)
- سلامة: التوقيت المناسب وراء نجاح معرض ”الأهرام”
- ريهام سعيد تعلن شفاءها وعودة برنامجها.. ورواد مواقع التواصل يهاجمونها
- ”الإسكان الاجتماعي”: تسليم مليون وحدة سكنية بحلول 2024
- ”الداخلية السعودية”: السجن عقوبة مخالفة قواعد الحج
قال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن "المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي"، ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.
لجأ الرئيس التركي مرارًا إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، وذلك في محاولة لتبرير فشله وسقطاته.
بعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارض الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقا أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات.
في 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30 في المئة من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي.
لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك.
فاجأ أردوغان الأسواق الخميس، بعدما خفض سعر الفائدة لتصل إلى 19.75، بعدما كانت 24 في المئة، وهي نسبة فاقت توقعات الكثيرين، وهي الأكبر منذ 17 عاما.
جاءت الخطوة بعد نحو 3 أسابيع على عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي السابق، السابق مراد شتينكاي، الذي عارضه في موضوع الفائدة، وأثارت هذه الخطوة قلق المستثمرين.
يقول أردوغان إن أسعار الفائدة، التي يصفها بـ"أم الشرور"، أكبر عقبة أمام نمو الاقتصاد التركي، الذي دخل في حالة من الركود العام الماضي، ويتبنى الرئيس التركي موقفا، خلافا لكل الاقتصاديين والنظريات الاقتصادية، مفاده أن خفض أسعار الفائدة سيدفع عجلة النمو إلى الأمام، ويرى أن رفع أسعار الفائدة هو السبب في التضخم.
قال اقتصادي لوكالة "بلومبرغ" إن استراتيجية أردوغان محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى سيناريو أسوأ.