تراجع إيرادات ”آبل” و”سامسونج” بسبب هاتف الـ”ألف دولار”

 

بدأت تحليلات المتخصصين في سوق الهواتف المحمولة تستخلص نتائجها، بعد أن رصدت الأرقام تراجعًا في إيرادات أحدث هواتف "أبل" و"سامسونج" مرتفعة الأسعار.

 

سجلت إيرادات "أيفون" 25.99 مليار دولار، بعكس تقديرات "وول ستريت" البالغة 26.31 مليار دولار، كما أن هذا الرقم انخفض بنسبة 12% مقارنة بنفس الربع من العام المالي الماضي.

 

 

كما أعلنت شركة "سامسونج" عن أرباحها في الربع الثاني الأربعاء، وقالت إنها شهدت طلبا على هواتفها ذات الأسعار المعقولة، بما في ذلك أجهزتها من الفئة A، لكن "جالاكسي إس 10" كان دون التوقعات.

 

أوضحت "سامسونج": "زادت شحنات الهواتف الذكية عن الربع الأول من العام الماضي بفضل المبيعات القوية لسلسلة جالاكسي A الجديدة. ومع ذلك، انخفضت مبيعات الطرازات الرئيسية على أساس ربع سنوي بسبب ضعف زخم المبيعات لجهاز جالاكسي إس 10 والطلب الراكد على المنتجات المتميزة".

 

 

الاستخلاص من هذه الأرقام هو أن معظم مستخدمي الهواتف الذكية لا يريدون إنفاق ألف دولار على هاتف جديد، بصرف النظر عن مدى جودته.

 

حسب شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، فهناك بعض الأسباب التي تجعل الناس لا يشترون الهواتف المتميزة التي اعتادوا عليها، على رأسها أن هناك أولويات أخرى تستحق إنفاق ألف دولار أو أكثر، فضلا عن أن معظم المنافسين الآخرين ينتجون هواتف على قدر عال من الجودة، سواء من ناحية الأداء أو التصوير.

 

حسب اعترافات مسؤولين من داخل شركة "أبل"، فإن مستخدمي "أيفون" يفضلون الحفاظ على هواتفهم القديمة نسبيًا، لتجنب شراء هواتف جديدة يزيد سعرها على الألف دولار أحيانا.

 

 

بالنسبة للكثيرين، لا تزال هواتف "جالاكسي 8" و"جالاكسي 9" من سامسونغ جيدة بما فيه الكفاية، والأمر ذاته ينطبق على "أيفون 6" إذا تم استبدال البطارية.

 

 

من المتوقع انتعاش مبيعات الشركتين، عندما تطرح "سامسونج" هاتفها الجديد "جالاكسي نوت 10" خلال أيام، فيما ستكون هواتف "أبل" الجديدة متاحة في الأسواق شهر سبتمبر المقبل.