عمرها 4.5 مليار سنة.. اكتشاف 1365 قطعة ألماس في البرازيل
كتب وكالات
اكتشف باحثون مخزونًا قديمًا من الألماس بالقرب من قلب الأرض، على بعد أكثر من 410 كيلومترات، قبل أن يطفو على السطح، بسبب انفجار بركاني عنيف.
موضوعات ذات صلة
- طلاب ”هندسة حلوان” يبتكرون مظلة ذاتية لحماية السيارات من الشمس
- ”لا بد أنها كذبة أبريل”.. الدنمارك ترد على ترامب بخصوص جزيرة ”جرينلاند”
- إسرائيل تسمح لـ ”نائبة أمريكية” بزيارة أسرتها في الضفة الغربية المحتلة
- الأرصاد: طقس الغد حار رطب على الوجه البحرى ومعتدل بالسواحل الشمالية
- مصطفى مدبولي يتابع تنفيذ تكليفات الرئيس بتطبيق الاختبارات المميكنة في الجامعات
- قبل ودية بتروجيت.. تدريب صباحي للإسماعيلي في 6 أكتوبر
- في مصرف أرض زراعية.. مصرع طفلة غرقًا بـ ”سوهاج”
- وفق التصنيف الصيني.. ”القاهرة” ضمن أفضل 300 جامعة في العالم
- تعرف على التأخيرات المتوقعة في مواعيد قطارات اليوم
- تعرف على موعد مباراة الزمالك وبطل الصومال اليوم والقنوات الناقلة
- بدون ميسي.. برشلونة يواجه أتلتيك بلباو اليوم في أفتتاح الليجا
- بعد التعدي عليه بالضرب.. حبس المتهم بقتل نجل شقيقه في المرج
ووفقا للباحثين، فقد ظل مخزون الألماس قرب محور الأرض طوال أكثر من 4.5 مليار سنة، أي قبل تكوّن القمر، لكنه طفا على السطح بسبب الانفجار البركاني العنيف في منطقة جوينا في البرازيل، وذلك بحسب "سكاي نيوز".
وقامت مجموعة علماء دوليين بقياس نظائر الهيليوم، وهي عبارة عن أشكال ذرية مختلفة من الهيليوم، في الألماس الذي عثر عليه بحثا عن المنطقة الصخرية القديمة قدم الأرض، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة "ساينس".
يشار إلى أنه عثر على أكثر من 1365 قطعة ألماس مصدرها تلك المنطقة القريبة من محور وقلب الأرض.
ويقول الباحثون:"إن الألماس كان بمثابة "كبسولة زمنية مثالية" أعطتهم نظرة ثاقبة عن الفترة المضطربة، بعد وقت قصير من تكون كوكب الأرض، خصوصا وأنها تحتوي على سائل متحجر في داخلها".
وخلال هذه الفترة الزمنية كان هناك الكثير من النشاط الجيولوجي العنيف إلى درجة أنه لم يبق فيه شيء من الهيكل الأصلي للأرض.
ومع ذلك، وسط كل هذا التغيير، كان هناك شك منذ فترة طويلة أن هناك منطقة من "الوشاح" تقع في مكان ما بين "القشرة" وقلب الأرض، التي كانت مضطربة نسبيا، ولم يكن هناك (سابقا) أي دليل على وجودها.
لكن، القرائن الأولى ظهرت في الثمانينيات عندما لاحظ العلماء أن بعض حمم البازلت من مواقع معينة، على الأرض مثل موقع جوينا البرازيلي، كانت تحتوي على نسبة من نظائر الهيليوم 3 إلى نظائر الهيليوم 4، والتي كانت أعلى من المعتاد.
الأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن هذه النسبة تعكس نسبة النظائر الموجودة على النيازك المبكرة التي تحطمت على الأرض، ويشير هذا إلى أن مصدر هذه الحمم هو منطقة عميقة في الأرض لم تتغير منذ مليارات السنين.
وقالت رئيسة فريق البحث من الجامعة الوطنية الأسترالية سوزيت تيمرمان:"لقد لوحظ هذا النمط في بازلت جزيرة المحيط، وهي حمم ظهرت على سطح الأرض منبثقة من أعماق الأرض، وتشكل جزرا مثل هاواي وأيسلندا".
وأضافت أن المشكلة هي أنه على الرغم من ظهور هذا البازلت على السطح "فإننا لا نرى إلا لمحة بسيطة من تاريخه... لا نعرف الكثير عن منطقة الوشاح الذي جاء منها هذا البازلت الذائب".