تركيا تحرك مدرعاتها لـ إدلب لنجدة الإرهابيين المهزومين

 

ذكرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري أن آليات مدرعة تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود إلى شمال غربي سوريا اليوم الاثنين، لمساعدة مقاتلي المعارضة الذين يواجهون تقدم قوات النظام في بلدة خان شيخون.

 

نقلت وكالة “سانا” عن مصدر بوزارة الخارجية السورية قوله إن “آليات تركية محمّلة بالذخائر... في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من (جبهة النصرة)، الأمر الذي يؤكد مجدداً استمرار الدعم الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية”.

 

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية استهدفت مواقع قرب الآليات التركية المتوقفة على طريق سريع بعد دخولها محافظة إدلب.

 

وقال المرصد إن مقاتلا من فصيل تدعمه تركيا كان يرافق الرتل التركي، قُتل بينما أصيب آخرون.

 

وكان النظام السوري خسر خان شيخون، المدينة الأبرز بمحافظة إدلب التي يسيطر المسلحون على مساحات واسعة فيها، منتصف عام 2014.

 

وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن قصفا سورياً وروسياً يحاول منع الرتل من التقدم، فيما بدأت قوات النظام اقتحام المدينة بعد السيطرة على حاجز الفقير، الذي يعد مدخل المدينة الشمالي الغربي.

 

وأقرت فصائل المعارضة بسيطرة قوات النظام على حاجز الفقير بعد معارك عنيفة مع القوات السورية، وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” إن القوات السورية والروسية “استخدمت نوعاً جديداً من الصواريخ الارتجاجية التي تحدث هزات أرضية شعر بها أغلب سكان ريف إدلب الجنوبي، كما شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية عشرات الغارات وأطلقت مدفعية القوات الحكومية مئات القذائف على حاجز الفقير ومدخل المدينة”.