أمريكا تطلق صاروخا بمدى يتجاوز 500 كم.. وموسكو وبكين تحذران
كتب عبد الله الجندي
نددت موسكو وبكين الثلاثاء، بإجراء الولايات المتحدة تجربة على صاروخ متوسّط المدى لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، وبـ"تصعيد التوتر العسكري" وإعادة إطلاق سباق التسلح.
وتمثل هذه التجربة الأمريكية النهاية الفعلية لمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة التي تمنع روسيا والولايات المتحدة حصرا من استخدام صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كلم، والتي علّقتها القوتان المتخاصمتان رسميا قبل شهر.
موضوعات ذات صلة
- وزيرا النقل والبترول يبحثان رفع كفاءة خط سكة حديد ”قنا/سفاجا/أبوطرطور”
- غير مطابقة للشروط.. غلق 5 منشآت طبية ومسبح في المنوفية
- ألبوم هيثم شاكر يحتل المركز الأول في ”I Tunes”
- بطلاها شاب وصديقته.. واقعة سرقة بالإكراه تسجلها الكاميرا (فيديو)
- حبس نجل القيادي الإخواني سعد الحسيني بتهمة الإرهاب
- أمن القاهرة يضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية
- الديهي يسأل: أين أصوات إعلام الإخوان مما يجري في تركيا الآن (فيديو)
- الجامعة العربية: الأوضاع فى اليمن تُثير المزيد من الانزعاج والقلق
- في أول رحلات الـ”دريم لاينرز”.. مطار بكين يحتفل بمصر للطيران (صور)
- توقف عن الزحف وبدأ التسلق.. تمساح يدخل قاعدة عسكرية بأمريكا (فيديو)
- تجديد ندب ”بطران” مديرًا للتفتيش على نيابة النقض.. و”الديب” أمينًا عامًا
- هيفاء عن اعتزال إليسا: يا عيب الشوم على كل شخص أذاها
وأجريت التجربة الأمريكية الناجحة الأحد على جزيرة سان نيكولاس قبالة سواحل كاليفورنيا، بحسب البنتاجون الذي أكد أنها تمت على "نسخة من صاروخ أرض- أرض الهجومي العابر توماهوك".
وأظهرت صور نشرها الجيش الأمريكي عملية إطلاق الصاروخ قرب الشاطئ عبر نظام إطلاق عمودي من نوع "مارك 41".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء إن "الأمر يدعو للأسف. من الواضح أن الولايات المتحدة سلكت مسار تصعيد التوتر العسكري"، مضيفا "لن نرد على الاستفزازات".
ونددت الصين بدورها بـ"تصعيد للمواجهة العسكرية"، من شأنه "أن يكون له تأثير سلبي خطير على الوضع الأمني الدولي والإقليمي"، متهمةً واشنطن بانها تسعى لأن تحقق "تفوقاً عسكرياً أحادي الجانب".
وبعد ستة أشهر من حوار غير فعال، أعلنت روسيا والولايات المتحدة في مطلع أغسطس انهيار معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة عام 1987 بهدف إنهاء أزمة الصواريخ الأوروبية التي انطلقت بعد نشر الاتحاد السوفياتي صواريخ "اس اس-20" ذات الرؤوس النووية في أوروبا.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المعاهدة في الأول من فبراير، لتقوم موسكو بخطوة مماثلة في اليوم التالي، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين بخرقها.
وفي هذا الإطار، يشير الأمريكيون خصوصا إلى صاروخ "9أم729" الروسي، الذي يقولون إن مداه يبلغ 1500 كلم، وهو ما تنفيه موسكو، مؤكدةً أن المدى الأقصى لهذا الصاروخ الجديد يبلغ "480 كيلومترا".
وتندد روسيا بدورها بمنظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية "أيجيس أشور" المنتشرة في بولندا ورومانيا.