ثريا للقاضي: بيعشق الستات.. وشوفته على سريري مع جارتي
كتب حسناء طارق موقع السلطة
وقفت "ثريا" ربة منزل بالعقد الثاني من عمرها بعيون حائرة والدموع تسيل من مقلتيها بين أروقة محكمة الزنانيري في أنتظار نطق القاضي بالحكم لها بالخلع من زوجها حامده ربها بانه لم يرزقها بطفل منه.
قالت وهي ممسكه بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها ووالديها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري أنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها التي لم تبدء بعد حيث نشبت بينها وبين زوجها خلافات باول خمسة شهور من الزواج.
بالاقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها خرت قواها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها وبدات دموعها تسيل كالأمطار وتمالكت قواها وأستكملت قائلة "تعرفت عليه أثناء تواجدي بأحد حفلات الزفاف العائلية".
وأوضحت بحديثها أنه تقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافهما وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وخلال أقل من خمسة أشهر تم زفافنا.
أشارت إلى أنه ظهر بشخصية مزيفة مصطنعه مغايرة لشخصيته التي عرفته بها ففوجئت به عقب عودتي من زيارة لمنزل والدي يمارس علاقة غير شرعية بغرفة نومي مع جارتي.
قالت واجهته ولم أستطع تمالك أعصابي فاغشى عليا وعندما استيقظت قال "أنا مش عاوز فضايح وأوعدك مش هدخلها البيت تاني، وأنا مريض بعشق السيدات" فنشبت بيننا عدة مشادات بسبب ذلك تطورت لاشتباكات.
قالت فاض بيا الكيل وقررت التخلص من هذه التجربة وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري.