للمرة الثانية.. ”أي بي أم” عضوا بالمجلس الاستشاري للرئاسة الأمريكية
أعلن وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس عن تعيين كريم التهامي، مدير عام شركة "أي بي أم" في الشرق الأوسط وإفريقيا عضواً لفترة ثانية بالمجلس الاستشاري الرئاسي لتعزيز الأعمال التجارية في إفريقيا " PAC-DBIA".
تأسس المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي في عام 2014، بهدف تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة وأفريقيا. ويلعب المجلس بدورته الثالثة دورًا رئيسيًا في دعم سياسات وأنشطة الحكومة الأمريكية من خلال تنفيذ مبادرة ازدهار إفريقيا "Prosper Africa" والتي أطلقها الرئيس الأمريكي بهدف تعزيز الاستثمارات وزيادة فرص العمل في الولايات المتحدة وإفريقيا.
وفي هذا السياق، صرح تكريم التهامي: "يشرفني أن أمثل ’أي بي أم ‘ للمرة الثانية في المجلس الاستشاري للرئاسة الأمريكية، من خلال العمل مع الحكومة الأمريكية لإطلاق مبادرات لدعم النمو والازدهار الاقتصادي في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. وأضاف لطالما حرصت ’أي بي أم‘ على بناء شراكات مختلفة مع الحكومات المحلية وشركاء الأعمال والمؤسسات من مختلف القطاعات في إفريقيا، لمساعدتهم على تطوير أنظمة الاعمال والتي تهدف الى المساهمة في النهوض بالمجتمع".
هذا وتتمتع ’أي بي أم‘ بحضور قوي في القارة الإفريقية يمتد لأكثر من قرن. حرصت الشركة من خلال تواجدها في 24 دولة أفريقية، بما في ذلك مركزين للبحوث و17 مركزًا تقنيًا لخدمة العملاء على تطبيق أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات في مختلف قطاعات الأعمال لدعم التحول الاقتصادي والاجتماعي.
كما تفخر شركة "أي بي أم" بإطلاق العديد من المبادرات في القارة الإفريقية مثل تطوير حلول مصرفية متطورة للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي لا يوجد لديها تعاملات مالية عن طريق تقديم خدمات بنكية والكترونية تتناسب مع احتياجاتهم. وتهتم ’أي بي أم‘ بدعم الشباب لبناء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتنمية الاقتصاد المحلي، دعم الزراعة المستدامة وحماية الحياة البرية. وتقود الشركة عددًا من المشاريع للمساهمة في مواجهة التحديات المتعددة في إفريقيا بما يشمل مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتوفير المياه الصالحة للشرب.
كما أطلقت "أي بي أم" بإطلاق مبادرة "الأمة الإفريقية الرقمية" "Digital Nation Africa" والتي تهدف الى محو الأمية الرقمية وتطوير المهارات، كما تعاونت ’أي بي أم‘ مع وزارات التعليم في مصر والمغرب لتأسيس مدارس متميزة تركز على تنمية الكوادر الإفريقية وتأهيلها لدخول سوق العمل الحديث. بالإضافة الى ذلك، تعاونت الشركة مع 16 جامعة محلية في مختلف أنحاء القارة بهدف نشر الوعي عن الحوسبة الكمية Quantum Computingوتعزيز فهم الطلاب والمدرسين لهذه التكنولوجيا المتطورة.