ربة منزل للقاضي: حماتي بتتهمني بسرقة معالق وأطباق المطبخ

 

دقت الساعه الثامنة صباحا في صباح يوم الثلاثاء الماضي، حيث استيقظت هاجر ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها وقد جفاها النوم طيلة الليل بسبب كثرة التفكير بالطامة الكبرى التي مرت بها.

 

ارتدت زي رياضي ليسهل عليها الحركة داخل أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، وتواصلت هاتفيًا بالمحامية الخاصة بها لتحديد موعد ومكان الالتقاء والاطمئنان على حكم المحكمة.

 

بوصولها مقر محكمة الأسرة برمسيس انتابها شعور بالارتياب وتساءلت بين ذاتها عن كيفية وقوفها أمام القاضي لرواية أزمتها مع زوجها.

 

أمام قاعة المحكمة نظرت بوجه شاحب يملئه القلق وعيون أعلنت العصيان عليها ولم تستطع منع سيل الدموع من مقلتيها، فتدخلت السيدات المتواجدات بالقاعه لمحاولة تهدئتها.

 

وقف المحرر ينتظر لحظة روايتها لقصتها فقالت "صعبان عليا ابني هيتربى بعيد عن حضني"، موضحة أنها نشبت بينها وبين زوجها مشادات كلامية تطورت لأشتباكات بالأيدي، ورفض خروجها من المنزل إلا بعد إجبارها على التنازل عن طفلها.

 

قالت تزوجته منذ ثلاث سنوات بمنزل عائلته، مشيرة إلى أنها لم تستكمل تعليمها وأن زوجها يعمل كهربائي سيارات ونشبت عدة خلافات بسبب سوء معاملة والدته لها.

 

أوضحت أن والدة زوجها تعمدت أن تتهمها بسرقة الطعام وسرقة المعالق والسكاكيين وأرسالها لمنزل والدتها لتجهيز شقيقتها مؤكدة أنها حاولت الشكوى لزوجها ظنا منها أنه سيقف بجانبها وينصفها ولكن وجدته يتهمها هو الأخر بسرقة مبالغ مالية من والده قائلا "محدش غريب دخل بيتنا غيرك".

 

أشارت إلى أنهما نشبت بينهما مشادات وخلافات عديده طلبت على إثرها الأنفصال منه عندما طالبها بسداد مبلغ 10 آلاف جنيه اتهمها بسرقتهما وعندما رفضت مؤكده أنها لم تأخذهم قام بالتعدي عليها بالضرب المبرح وأجبارها على التنازل عن طفلهما قبل خروجها من المنزل.

 

فاضطرت لرفع دعوى خلع ضده للتخلص من هذه التجربة القاسية، ورفعت دعوى أخرى للتمكين من الطفل.