الخارجية الفلسطينية ترحب بالموقف السعودي من ضم إسرائيل غور الأردن
وكالات
رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الأحد، بموقف المملكة العربية السعودية من التهديد الإسرائيلي الأخير بشأن ضم غور الأردن في الضفة الغربية، مشيدا بعزم المملكة التصدي للإجراءات الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية.
قال المالكي في كلمة له أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة: "نشيد بعزم السعودية التصدي لإجراءات إسرائيل التي تنتهك الحقوق الفلسطينية".
أضاف وزير الخارجية الفلسطيني، أمام القمة التي دعت إلى عقدها السعودية بعد تهديدات إسرائيلية بضم غور الأردن في الضفة الغربية، أن "فلسطين قوية بمساندة الدول العربية والإسلامية".
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء الماضي، عن عقد قمة طارئة بناء على طلب من السعودية، لبحث تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بفرض السيادة على غور الأردن.
وأدانت المنظمة في بيان بأشد العبارات عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه".
وحمّل الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين.
كان نتانياهو قد أعلن، الثلاثاء، في خطاب تلفزيوني، عزمه ضم منطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.
وقوبل هذا التصريح بموجة إدانات عربية ودولية واسعة، أشارت إلى أن الخطوة تعتبر تقوضا لفرص أي تقدم في عملية السلام.