تعرف على ألعاب الأطفال المناسبة للتوحد

يحتاج الطفل المُصاب بمرض التوحد إلى الخروج من من حياته الروتينية والعمل على العيش كطفل يلعب ويستمتع بحياته ولا يشعره من حوله بأنه ينقصه شيء، بل تضع الأم له كافة الألعاب التي تناسب حالته لكي يعمل على تطور مهاراته الحركية والاجتماعية.

ولابد أن يدرك الوالدين عند اختيار اللعبة الخاصة بالطفل المصاب بالتوحد ما يلي:-
- من الضرورى اختيار اللعبة غير المحبطة للطفل حتى لا يعزف عن الاهتمام بها.
- تختلف استجابة الطفل بالمقارنة بغيره، لذا لابد أن تدرك الطريقة الصحيحة للتعامل خلال استجابته للعبة الجديدة.

الموسيقى
الموسيقى من الأنشطة التي تناسب الأطفال المصابون بالتوحد من خلال تدريسها لهم ومحاولة تعليمهم على آلات مختلفة.

ألعاب الطفولة
من الممكن استخدام ألعاب الطفولة القديمة مثل الشعبية بالورق التي لا تحمل تعقيدات.

فريق رياضي
ممارسة الرياضة تعد من الأشياء المهمة التي يحتاج إليها الطفل، ولا تتردد في السماح له بتجربة عدة أنشطة مختلفة.

أبرزها رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي، وحاول تشغيلهم بألعاب وأنشطة مثل الجولف والبيسبول أو حتى الألعاب المائية، وحاول تجنب الألعاب مثل كرة القدم.

الرحلات والزيارات
النشاط المثالي للطفل المُصاب بالتوحد الأمثل هو زيارة حديقة المدينة أو الحيوانات أو حتى متحف حسب تفضيل الطفل.

صنع عمل فني
يميل معظم أطفال التوحد للفنون، ويجدون من السهل التعبير عن إبداعهم وموهبتهم من خلال الأنشطة الفنية.

العمل مع الألوان يعزز التطور الحسي لدى هؤلاء الأطفال، ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، الرسم بأقلام التلوين وأقلام رصاص، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا التلوين بألوان مائية أو طلاء الأكريليك.

القيام بعمل حرفي
والمقصود بالعمل الحرفي هو صنع ملصق، أو حامل قرطاسية، أو فراشات ورقية، لمساعدتهم في تطوير ذاتهم.

قراءة قصة
القراءة هي نشاط تفاعلي مهم للأطفال المصابين بالتوحد، ويمكن قراءة القصص والقصائد عليهم، ويمكن تشجيع الأطفال على قراءة أسطر من القصص.