سر مقتل فتاة موديل في تايلاند يفتح ملف مافيا تجارة الترفيه

 

سيطرت الظروف الغامضة حول مقتل فتاة موديل على عناوين الأخبار وصناعة الترفيه في تايلاند، حيث كانت الضحية تقوم بدور المضيفة لإحدى الحفلات في منزل خارج بانكوك، وقد ألقى الحادث الضوء على المخاطر التي تواجهها العاملات في مجال صناعة الدعاية.

 

كان قد عثر على جثة ثيتيما نورفانفت فى بهو أحد المباني السكنية في العاصمة تايلاند، وألقى القبض على رجل لصلته بالضحية، بعدما كشفت لقطات مصورة قيامه بجر الضحية لمصعد وتركها فى البهو.

 

ذكرت التقارير الصحفية أنه ألقي القبض على ستة أشخاص آخرين بعدما قالت إحدى المدعوات إنه تم دفع الفتاة للشرب حتى الثمالة وبعدما عادت لوعيها اكتشفت أنها في وضع غير مناسب.

 

كانت تيتيما، 25 عامًا، عارضة أزياء ومقدّمة للمنتج وفنانة للحفلات، وتم دفعها مقابل تقديم المشروبات في حفلة يوم 16 سبتمبر في منزل خارج بانكوك في نونثابوري، وتم العثور على جثتها في بهو مبنى سكني المشتبه به الرئيسي في وقت لاحق من تلك الليلة، حسبما صرح قائد شرطة العاصمة بول سوتيبونج وونجبن لشبكة سي إن إن.

 

في البداية، استجوبت الشرطة المشتبه به الرئيسي، راشاديك وونغتابوتر، 24 عامًا، وهو آخر شخص شوهدته ثيتيما على قيد الحياة، ولكن بعد ذلك تركها بعد إنكار أي تورط إجرامي.

 

واعتقلت الشرطة في وقت لاحق راشاديك بعد أن حدد الفاحصون الطبيون وقت الوفاة مما يعني أن ثيتيما كان من الممكن أن تموت بالفعل بحلول الوقت الذي أخذها إلى شقته.

 

واتهم راشاديتش يوم الأربعاء بالاحتجاز غير القانوني الذي أدى إلى الوفاة، والاختطاف بنية ارتكاب فعل غير لائق، وقالت الشرطة إنها تحقق مع أشخاص آخرين قد يكونوا متورطين، بما في ذلك مضيفو الحزب والضيوف.