ربة منزل في دعوى خلع: شايفني أقل من أخواته

أصبح الأرتباط بزوج بمنزل العائلة بالاونه الأخيرة بمثابة القنبلة الموقوته،وباب مفتوح لتطفل ذوي الزوج على علاقته الزوجية بكافة تفاصيلها وإثارة الخلافات .

قالت "حسنه.م" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر  أنها نشأت بمنزل عائلة أبيها وأستمتعت جدا بطفولتها برفقتهم موضحة أن أشقاء والدها كانوا يمتزون باحترام خصوصية كلا منهما للأخر وظنت أن عائلة زوجها سيكونوا على نفس وتيرة وأخلاق عائلة والدها.

وأكتشفت عقب زواجها بعد قصة حب بينها وبين زوجها دامت أكثر من خمسة اعوام ، أن زوجها يستمع بشدة لنصائح أشقائه الفتايات والسيدات دون أعمال المنطق بل تطور الأمر لأفشائه كافة التفاصيل الحياتية بينه وبين زوجته.

وقالت تحملت الوضع حفاظا على حبي لزوجي وتمسكي به  محاولة أصلاح طبعه وأتساع مدى ادراكه لتفكير شقيقاته وتأويلهم لحياتنا  الزوجية.

وأشارت إلى أنها أعتادت الأتصال بأشقاء زوجها ووالدته للاطمئنان عليهم ومباركتهم بالمناسبات وتقديم التهنئة لهم بالأعياد ، ولكن وجدت أهمال وتجاهل وعدم تقدير لمحاولتها تحسين العلاقة بينهما ، فقررت  المعاملة بالمثل لهم وأظهار عدم تقديرها لهم .

فأثار رد فعلها غضب شقيقاته ، وقصوا لزوجها شكواهم من سوء معاملتها لهم مما جعله يثور ضدي ويتعدى عليا بالضرب المبرح  دون اعطائي الفرصة للدفاع عن نفسي قائلا " متعمليش راسك برأس أخواتي".

نشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لتعديه عليا بالسباب والضرب المبرح فطالبته بالأنفصاة رفض فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.