البحث جارِ.. الآثار تحقق في ملابسات تهريب تابوت الكاهن ”نجم عنخ”
كتب محمد عليكشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن وجود تحقيقات جارية من قبل مكتب النائب العام في قضية تهريب تابوت للكاهن "نجم عنخ" من مصر للولايات المتحدة الأمريكية، والمعروض حاليا بقاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.
وقال إن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار بل هو ناتج من الحفر خلسة، وتم تهريبه في أعقاب ثورة يناير ٢٠١١، مشيدا بالجهود التي تبذلها إدارة الآثار المستردة بالوزارة في استرداد القطع الأثرية المصرية التي تم تهريبها للخارج.
وتابوت "نجم عنخ" يعد قطعة ثمينة تمثل إضافة مهمة للمتاحف المصرية، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالذهب، على شكل مومياء، يبلغ طوله مترين، ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية (من عام ١٥٠ إلى عام ٥٠ قبل الميلاد)، وكان "نجم عنخ" كاهنا كبيرا للإله "هيرشيف" فى مدينة هيراكليوبوليس (مركز أهناسيا ببني سويف حاليا)، ولم يعد التابوت يحتوي على مومياء الكاهن.