ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”رفض يفسحني في أفريكانو بارك”
كتبت حسناء طارق
" اتجوزني علشان يحبسني حتى الكلام ممنوع حسا أني اتجوزت اخرس" بهذه الكلمات بدأت رحلة النهاية لزواج "ميار.م" ربة منزل بدعوى خلع ضد زوجها أمام قاضي الأسرة بمحكمة الأسرة بالزنانيري.
اتخنقت أنا وبنتي من الحبس داخل المنزل حتى زيارة أهلي ممنوعه منها بحجة غيرته عليا وأكتشفت بمرور الوقت أنه بسبب بخله الشديد حتى لا أنفق مصاريف بالمواصلات.
موضوعات ذات صلة
- 15 يناير 2020.. موعد نهائي للتوصل لـ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة
- بيان مشترك من مصر وإثيوبيا والسودان حول ”سد النهضة” بعد لقاء ترامب
- الأرصاد: طقس اليوم مائل للحرارة.. والقاهرة تسجل 29 درجة
- محامية ”فتاة العياط”: تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي تطابق مع أقوالها
- أردوغان يدعو النساء في بيوت الدعارة لانتخابه (فيديو)
- مصر تُدين حادث الطعن في جرش الأردنية
- إطلاق أول مسابقة فرنسية مصرية للشركات الناشئة في مصر
- بنك مصر يحصل على الدرع الفضي من ”يوتيوب”
- لأول مرة.. ”ميكنة” تمويل المشروعات المتناهية الصغر من بنك مصر
- الصحة تتلقى خطاب شكر من تشاد لعلاج مواطنيها من فيروس سي
- ”فتاة العياط”: ”قتلته عشان كان عايز مني أعز ما ليا”
- فتاة العياط: ”أنا غلطت وشوفت أيام صعبة”
نشبتت بيننا مشادات كثيرة بسبب رفضه شرائي ملابس جديده ، او حتى التنزه بالحدائق او خروجي للتسوق وشراء خضروات من السوق بحجة الغيرة وأفاجىء به يشتري كميات قليلة جداا من الطعام للشهر بالكامل حتى أنه يشتري فرختين فقط للشهر كاملا دون لحوم او اسماك .
وتعرفت عليه داخل احدي الجلسات العائلية فكان صديق عمي ، وتقدم لخطبتي ووافق والدي وتم زفافنا وسط فرحة عارمة من الأصدقاء والأهل ، شعرت ببخله ببادىء مدة التعارف ولكن أهلي دافعوا عنه بحجة أنه شاب وينفق راتبه على تجهيز وتحضير متطلبات الزواج .
وشعرت بالطامة الكبرى والفخ الذين تعرضت لهما باول أيام الزواج ، وظننت أستطاعتي تغير طبعه ولكن كان شبه مستحيل تنازله عن طبعه حتى في سبيل خسارته لحياته الزوجية .
قررت عمل مفاجئة له وحجزت تذاكر لزيارة أفريكانو بارك برفقته وطفلتنا الرضيعه التي لم تكمل اول عام من عمرها ، ولكنه قابل مفاجئتي له بسباب وتعدي عليا بالضرب المبرح والأهانة وطردي أمام الجيران حتى أنه راشقني بملابسي أمام باب الشقة .
فقررت الحفاظ على كرامتي ، وحالتي النفسية وحياة طفلي بجو أسري سليم برفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.