”الراعي والنساء”.. أفشله تعب ”السندريلا” ورد حق ”بدرخان”
عزة عبد الحميدكان فيلم "الراعي والنساء" محاولة من السندريلا سعاد حسني للعودة إلى السينما التي هجرتها لمدة 5 سنوات بسبب مرضها؛ الذي اضطرها أن تحرم نفسها من عشقها الأول وهو الفن، وتمنع جمهورها من حضورها وجمالها، ومع قرارها بالعودة وتحسن وضعها الصحي إلى حد ما وقرارها بالعودة، كان طليقها علي بدر خان هو صاحب الأسبقية في دعوتها إلى بطولة الفيلم.
بدأت السندريلا تصوير العمل الفني، ولكن بصحة منهكة وغياب بالتأكيد كان على آثره في الأداء، ووضع صحي قالت هي إنه جعلها متعبة جدًا في كل مشاهد التصوير، ولكن فهم بدر خان لها هو ما جعلها تقوم بهذا الأداء الجيد إلى حد ما.
وفي أحد اللقاءات الخاصة بها مع الإعلامية سلمى الشماع، قالت إنها لا يمكن أن تنفى أن الفيلم لم يكن بالمستوى المطلوب منه، تستطرد ضاحكة، كان فيه بعض المشاهد الحلوة، أنا صريحة مع نفسي مش هقدر أكدب، و ولكن تعبي وإرهاقي، أنا كنت تعبانة جدًا في كل مشهد بمثله.
وأضافت: "أنا حبيت جدًا فريق العمل اللي اشتغلت معها، سواء كانت يسرا أو أحمد زكي والفتاة الجديدة - حينها - ميرنا وليد، مؤكدة أنها أرادت أن تقف إلى جانب طليقها علي بدر خان، بعد أن انتهك حقه في قصة الفيلم، وتجسيده قبله بفيلم "رغبة متوحشة".