تعرضت لإطلاق نار.. فريدة سيف النصر صدمت جمهورها مرتين بسبب الحجاب

إحدى جميلات ثمانينات القرن الماضي، اكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى، وتبناها فنيًا الفنان سمير غانم وضمها إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وظهرت بعدها في عدد من الأفلام والتي كان منها: "الأيدي القذرة" و"المعتوه" و"عضة كلب" و"الشقة من حق الزوجة" وغيرها من الأعمال.

إنها فريدة سيف النصر، التي أثارت الجدل ببعض الأدوار التي قدمتها واعتبرها البعض جريئة، وظلت هي في تقديم ما تفضله من أدوار وما أحبها الجمهور به من شخصيات ذات نعومة وأنوثة.

إلى أن فجرت المفاجأة لجمهور بارتدائها للحجاب واعتزالها الفن، وجاء ذلك بعد أن حضرت جلسات الحديث عن القبر وقامت إحدى الفنانات المعتزلات بتلبيسها للحجاب، وكانت هذه الجلسة بعد وفاة شقيقها وهو يبلغ 21 عاما، ولم تستمر هي في الحجاب أكثر من عام، لتعلن قرار خلعها للحجاب وعودتها للتمثيل مرة آخرى.

بعد خلعها للحجاب تعرضت لهجوم شديد من زميلاتها، وأعضاء الجماعات الإرهابية، إلى أن وصل الأمر إلى إطلاق النار على منزلها 3 مرات، إلا أن أمن الدولة ألقوا القبض على بعض الأشخاص ولازال بعضهم محبوس حتى الآن.

 

اختفت "سيف النصر"، عن الأضواء لعدة سنوات لتعود إلى الشاشات بوزن زائد جدًا بمسلسل "بدون ذكر أسماء"، بعد أن كانت في وزنها المثالي وهو 80 كيلو، وكان ذلك بناء على رغبة وحيد حامد والمخرج تامر محسن، وأعلنت أنها زادت 35 كيلو عن وزنها الطبيعي خلال شهر ونصف، وذلك لتأدية دورها بالمسلسل.