”الست” حنان مطاوع.. وحش التمثيل الذي كشر عن أنيابه
عزة عبد الحميدبدأت خطوات السلم الفني من أولى خطواته دون الاستعانة باسم والدها، ليتم فتح الأبواب المغلقة لها، ولا تاريخ والدتها لتحصل على أدوار كبيرة منذ بدايتها، بل هي التي أثبتت قدرتها على جذب الكاميرا لها، هذا بالإضافة إلى مهارتها التي جعلت منها غول تمثيل، بل واستطاعت أن تكتسح موسم درامي كامل، لتكون هي "الألفة"، به.
فهي "مطرية"، في رائعة من روائع نجيب محفوظ وهي "حديث الصباح والمساء" و"سلمى" في "رجل الأفدار" أمام "الأستاذ" نور الشريف، وغيرها من الأدوار الصغيرة التي لم يعلم أحد أنها على قدر مهارتها المنتظرة منها مثل مشاركتها في فيلم "إوعى وشك" و مسلسل "أميرة في عابدين" و"نجمة الجماهير" و"محمود المصري" وغيرها من الأعمال.
إلى أن قررت أن تصبح هاويس فني كبير يُخرج كل ما به من طاقات فنية كبيرة، بداية من عام 2014 مع الأب الروحي للكثير من الفنانين يحيى الفخراني بمسلسل "دهشة"، مكشرة عن أنيابها بأنها تحتاج إلى إفراغ المساحات لها لتكون من جالسي المقاعد الفنية الأولى، مؤكدة ذلك دور"نرمين" بمسلسل "ونوس"، ثم أكملت هذا التألق بدور" عبلة الحسيني" في مسلسل "هذا المساء"، والذي تألقت فيه عما سبقه، لتؤكد للجميع أنها من الفنانات المجتهدات اللاتي يتألقن بمرور الوقت.
كونت حنان مطاوع شعبية كبيرة بين الجمهور، أصبحت من الفنانات اللاتي ينتظر الجمهور ظهورهن على الشاشة، لتدخل في أجواء العمل المقدم بكل حب، وكان من هذه الأعمال "حلاوة الدنيا" و" طاقة نور" و"نصيبي وقسمتك" و"ضد مجهول" و"الرحلة"، إلى أن وصلنا إلى مسلسل "لمس أكتاف"، الذي تمت إذاعته العام الماضي، لتأكل به أجواء موسم كامل من المسلسلات لتكون "الست" بالفعل كما أطلق عليها بالعمل فجمعت بين عدة شخصيات في شخصية واحدة، لتكون قائد سرب ممثلات الموسم الرمضاني بالكامل.