الوزيرة الأولى لاسكتلندا تعتزم الدعوة إلى استفتاء الاستقلال

صرحت الوزيرة الأولى لاسكتلندا نيكولا ستورجيون، اليوم الأحد، بأنها ستدعو إلى إجراء استفتاء الاستقلال عن المملكة المتحدة في "غضون أسابيع"، وذلك بعد أن أظهر استطلاع جديد للرأي أن 50 بالمائة من الاسكتلنديين يؤيدون إجراء استفتاء جديد.
 

وفي تصريحات أوردتها صحيفة "اندبندنت" البريطانية قالت ستورجيون، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، إنها ستطلب الإذن من حكومة المملكة المتحدة على إجراء استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا "خلال الأسابيع القادمة"، وذلك فيما تمضي قدما في خططها الرامية لإجراء تصويت في النصف الأخير من عام 2020.
 

وأوضحت أنها تعرض تشريعا على البرلمان الاسكتلندي الآن لوضع القواعد واللوائح موضع التنفيذ، ومن المرجح أن يكون ذلك خلال الأسابيع المقبلة، لافتة "سيحدث قريبا".
 

وتأتي تصريحات ستورجيون بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "بانل بايز" لصالح صحيفة "صنداي تايمز" ونشر اليوم أن تأييد الاستقلال بين الاسكتلنديين وصل إلى 50 في المائة، ليرتفع بمقدار خمس نقاط عن متوسط نسبة التأييد في ​استطلاعات الرأي التي أجرتها الشركة العام الماضي والبالغ 45%، وهي نسبة عكست نتيجة استفتاء الاستقلال الذي أجري عام 2014، حيث أيدت نسبة 45 في المائة الاستقلال وعارضته نسبة 55 في المائة.

كما أظهر الاستطلاع أن 45 في المائة يعتقدون أن اسكتلندا ستكون أفضل حالا من الناحية الاقتصادية إذا بقيت في الاتحاد الأوروبي كدولة مستقلة، بدلا من البقاء في المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد، فيما عارض 35 في المائة هذا الرأي، وقال 20 في المائة إنهم لا يعرفون.