وفاء تخلع زوجها .. ”بيحب الأوضاع الشاذة وعورني بكاتر”
كتب حسناء طارق"حسيت أني أباجورة.. بيخرج لوحده وسايبني في البيت علطول"، بهذا التعبير بدأت "وفاء. ع" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها، رواية مأساتها وأسباب لجوئها محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى خلع ضد زوجها "رؤوف. ح".
وقالت "وفاء": تزوجته منذ عامين مروا كالكابوس المزعج، وشعرت وكأنني داخل دائرة مفرغة لا نهاية لها، فكان يتعامل معي كجارية لإرضاء شهواته الجنسية والعمل على خدمته من مأكل وملبس".
وتابعت: لم أشعر طيلة عامين بأنوثتي، فكان كالذئب ينهش لحمي بوحشية وخسة، حتى أنه في بعض الأحيان كان يكبل يدي وقدمي بالسرير لإثارته جنسيا دون النظر لمشاعري وإهانة كرامتي".
حاولت تحمله والسيطرة عليه وتغيير شخصيته، رغبة في عدم فشلي وحصولي على لقب مطلقة بدون مبرر مقنع استطع روايته للأهل والأصدقاء فكنت أشعر بالخجل من رواية الأعمال المشينة، واتعمد رسم ابتسامة زائفة أمام الجيران والأصدقاء.
وأضافت: "فاض بيا الكيل، فلم يكتفي باهانة أنوثتي وهتك عرضي يوميًا، إلا أنه يذهب كل ليلة للتنزه برفقة أصدقائه ويتعمد إثارتي بالتقاط الصور التذكارية له برفقتهم، ويتركني بمفردي كالأباجورة بالمنزل، فنشبت بيننا مشادات تطورت لتعديه عليا بالضرب المبرح باستخدام "كاتر" لتشريح ضهري به، وعندها قررت الانفصال، وتوسلت له لكي يرحمني ولكنه رفض إلا بشرط التنازل عن ميراثي بمنزل والدي له، بالإضافة للتنازل عن حقوقي المادية".
واستطعت الخروج بمعجزة من المنزل والاستعانة بالجيران لإسعافي، وقررت رفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.