”ممثل ومخرج ورابر”.. أحمد مكي سبع صنايع والبخت ”مش ضايع”

هو من يطلق عليه بكل أريحية "سبع صنايع" ولكن لم يكن بخته ضائع، كون شعبية منذ أول عمل قام به، مقدمًا نوع مختلف من الكوميديا التي استطاع أن يكسب بها الجمهور بداية من الأطفال وحتى كبار السن، بدأ أحمد مكي"، عمله كمخرج لفيلم قصير بعد تخرجه من معهد السينما، تحت اسم «ياباني أصلي»، وكان هذا عام 1998، ثم شارك بدور صغير مع الفنان علاء ولي الدين في فيلم "ابن عز"، وقام بعدها باستعادة تجربة الإخراج بفيلم "الحاسة السابعة" كفيلم قصير، ثم ظهر في فيلم "تيتو" وبعدها بدأ في لفت أنظار الجمهور له من خلال سيت كوم "تامر وشوقية" والذي شارك في جزأيه، وخلال هذه المشاركات ظهر مع الزعيم عادل إمام في " مرجان أحمد مرجان" مستخدمًا شخصية "إتش دبور" التي ظهر بها بالسيت كوم، واستكمالًا لنجاح الشخصية قام بتقديم فيلم كامل بها والذي حمل نفس الاسم، خلال هاذان العامان قام "مكي" بإخراج فيلم "الحاسة السابعة" كفيلم روائي طويل، مع أحمد الفيشاوي، ليكونا رفقاء العمل معًا منذ البداية.

 

 

في عام 2009، بدأ مكي خطواته الحقيقية في عالم النجاح والشهرة من خلال فيلم "طير أنت"، الذي اعتبره الجمهور نوع مختلف من الكوميديا عما أعتادوا عليه، وحقق هذا العمل نجاح كبير مما أعطاه دفعة كبيرة للأمام، ليقدم بعدها فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، والذي كان تطورًا أيضًا فكون قاعدة عريضة من الجمهور التي يمكن الاعتماد عليه لبناء شعبية فنية، ولكنه لم يكن يعلم أن سيكون آخر نجاحاته في عالم السينما.

اتجه "مكي" بعد ذلك إلى الدراما من خلال مسلسل "الكبير أوي"، الذي حقق به نجاح كبير مع فريق عمل متكامل، شارك في 5 أجزاء وفي كل جزء لم يخسر شعبيته أو حبكته الكوميدية، مكتسحًا به الدراما ومحققًا به شعبية بدأت من الأطفال.

 

حاول بعدها الخوض في السينما بعملين وهما "سيما علي بابا" و"سمير أبو النيل"، ولكنهما خذلاه، وخذلا الجمهور معه، فلم يكونا بالمستوى الذي اعتاد أن يراه الجمهور من نجمه، والذي حاول به أن يخرج خارج صندوقه ولكن لم يتم تقبله.

 

في مجال الإخراج استكمل "مكي"، طريقه فأخرج مسلسل "لحظات حرجة"، كما أنه يعتبر صاحب أفكار أغلب أعماله، وكاتب السيناريو والحوار للبعض الآخر منها، كما أنه منتج "لا تراجع ولا استسلام" و"الكبير أوي" الجزء الأول، و" سيما علي بابا".

 

وعلى صعيد آخر قدم أحمد مكي موسيقى الراب، ليكون هو الرابر الأول في مصر، بعد تقديمه لعدد من الأغنيات المعبرة عن أفكاره وأفكار جمهوره، محققًا بها نجاح من نوع آخر يُوضع في تاريخه الفني والإنساني من وجهة نظر جمهوره، والذي كان منها "أغلى من الياقوت" و"آخر شقاوة" و"أيام زمان" وغيرهما.

 

 

لم يعتمد مكي على الكثير من البطلات في أعماله فمن نجح معه أكمل معه الطريق، لذلك انحصرت بطلات أعماله مابين 5 على الأكثر، وهما دنيا سمير غانم، وإيمي سمير غانم، ونيكول سابا.