حملة تحث المجتمع الدولي على وقف تطوير ”الروبوتات القاتلة”

حثت ماري ويرهام، المنسقة العالمية لحملة وقف الروبوتات القاتلة، يوم الثلاثاء المجتمع الدولي على وقف تطوير أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة، أو الروبوتات القاتلة.
 

وقالت ويرهام "نحن نطمح إلى إنشاء حركة واسعة من شأنها أن تخلق الكثير من الضغوط بحيث تبدأ الحكومات مفاوضات بشأن معاهدة دولية جديدة لحظر أنظمة الأسلحة التي من شأنها اختيار الأهداف واستهدافها دون سيطرة بشرية هادفة.
 

ويطلق على هذه الأسلحة المستقلة بالكامل أيضا أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة في المحادثات في جنيف".
 

وأفادت في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك "نعتقد أنهم (الروبوتات القاتلة) يعبرون عتبة القبول وبالتالي يجب حظرهم".
 

وقالت جودي ويليامز، المنسقة المؤسسة للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، من أوائل 1992 حتى فبراير 1998، إن "الروبوتات القاتلة أو أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة تعبر عتبة معنوية وأخلاقية لا رجعة فيها ويجب ألا يسمح لها بالوجود ويجب عدم استخدامها في القتال أو بأي طريقة أخرى".
 

وأضافت "أعتقد أنهم كانوا يأملون ويتوقعون حقا ألا يكتشف المجتمع الأكبر بحث وتطوير الروبوتات القاتلة".