السويد تستضيف محادثات جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
وكالاتقال المبعوث الخاص للسويد إلى شبه الجزيرة الكورية اليوم الأربعاء إن الدولة الاسكندنافية مستعدة لاستضافة محادثات جديدة بين مسئولين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وصرح كِنت هارشتيت بذلك خلال زيارته لكوريا الجنوبية، حسبما أفاد الراديو السويدي من العاصمة الكورية الجنوبية سول.
وقال في مؤتمر صحفي: "مستعدون لمواصلة ما نتخذه من إجراءات تسهيل".
موضوعات ذات صلة
- العثور على مخلفات في سلاحف بحرية نافقة بكوريا الجنوبية
- حملة انتقادات واسعة تطال ترامب.. الجمهوريون: لا نستبعد إقالته
- المرصد السوري يكشف كارثة هروب 372 أسرة داعشية
- متحف عملاقة الأثاث السويدية يقدم لضيوفه ”كرات اللحم”
- ترامب يهدد باستئناف العقوبات على تركيا
- ترامب يتراجع عن استضافة قمة G7 في منتجعه .. تعرف على السبب
- القائم بأعمال كبير مسؤولي البيت الأبيض: ”لن أستقيل”
- مفاوض صيني يؤكد إحراز تقدم في التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا
- الباز: ترامب مجنون و”نصب علينا”.. وأردوغان مجرم حرب و”عبيط”
- روسيا: أهداف الوجود الأمريكي في سوريا ليست مفهومة
- بعد 30 عامًا.. أمريكا تسلم سودانيا جعل بلاده على قوائم الإرهاب
- استقالة وزير الطاقة الأمريكي.. وترامب يعلن خليفته
وأفاد هارشتيت بأن وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي سوف توجه دعوة رسمية، ولم يحدد المبعوث توقيتا أو مكانا للمحادثات.
ولم يكن لدى وزارة الخارجية السويدية أي تعليق آخر.
والتقى مسئولون من كوريا الشمالية والولايات المتحدة بالقرب من ستوكهولم في أوائل أكتوبر، لكن الاجتماع لم يسفر عن تقدم، وقال رئيس الوفد الكوري الشمالي إنه يشعر بخيبة أمل إزاء المواقف الأمريكية.
وقال هارشتيت: "نعتقد أن النافذة مازالت مفتوحة".
وأعرب عن "تفاؤله الحذر" بشأن المحادثات المستقبلية. وقال: "أعتقد أن كلا من الجانبين لديه شعور بأن هذه فرصة تاريخية".
كما استضافت السويد في يناير اجتماعا التقى فيه دبلوماسيون من الكوريتين الشمالية والجنوبية مع مبعوثين أمريكيين. وسبق الاجتماع قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ويسعى ترامب إلى إخلاء كوريا الشمالية من السلاح النووي، وضغط على الدولة الشيوعية من خلال زيادة العقوبات الاقتصادية.
وتمثل السويد المصالح الدبلوماسية للولايات المتحدة في كوريا الشمالية، حيث كان لها سفارة منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.