العراق يشتعل.. اشتباكات مع الأمن وميليشيات إيرانية تقتل المتظاهرين
وكالاتقتل مسلحو ميليشيا عراقية موالية لإيران، اليوم الجمعة، 4 متظاهرين وأصابوا عشرات آخرين كانوا يحاولون اقتحام مقر الميليشيا في محافظة جنوبي العراق، في إطار الاحتجاجات المتصاعدة على خلفية تردي الأوضاع المعيشية واستشراء الفساد.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أمنية وطبية قولها، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا عندما أطلق مسلحو ميليشيا "عصائب أهل الحق" الرصاص على مجموعة من المحتجين بينما يحاولون اقتحام مقر الجماعة في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.
موضوعات ذات صلة
- العراق.. 3 قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد
- ”أنباء عن سقوط قتيلين”.. صدامات بين المحتجين وقوات الأمن في بغداد
- موقع أمريكي: تراجع الإسلام السياسي يثير غضب تميم وأردوغان
- تفاصيل مذكرة التفاهم بين سوريا وروسيا وتركيا لإنهاء العدوان (فيديو)
- شملت إقالة وزيرين.. حزمة أوامر ملكية سعودية جديدة
- حمدوك يتجه لإعداد خطط لتنمية مناطق الحرب
- حزب الله يهاجم المتظاهرين في لبنان بالسلاح الأبيض (فيديو)
- وزير الخارجية الروسي: تعلم اللغة العربية كان حلمي منذ الصغر
- ترامب: أنفقنا 8 تريليون دولار على حروب الشرق الأوسط
- السعودية تشدد على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي
- انقطاع الكهرباء في عدد من مراكز الاقتراع الكندية شرق تورونتو
- وزير المالية البريطاني: اتفاق بريكست يصب في مصلحة اقتصاد بلادنا
وفي المحافظة ذاتها، اقتحم نحو 3 آلاف متظاهر اقتحموا مقر المحافظة وأشعلوا النار فيه.
وفي حادث منفصل قالت مصادر الشرطة إن 18 شخصا على الأقل أصيبوا في العمارة بجنوب العراق عندما حاول محتجون اقتحام مقر الميليشيا هناك.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الشرطة العراقية قولها، إن نحو 3 آلاف متظاهر اقتحموا مقر محافظة ذي قار، في مدينة الناصرية الجنوبية وأشعلوا النار فيه.
وأشعل المحتجون في المحافظة النيران في مقرات أحزب سياسية، منها الحكمة والدعوة وبدر وتيار الإصلاح والنصر والفضيلة، وميليشيا "كتائب سيد الشهداء"، وميليشيا "سرايا الخرساني" ومكتب النائب أشواق الضالمي، ومكتب مفوضية الانتخابات
وفي محافظة البصرة المجاورة، خرج الآلاف في مسيرة صوب مبنى المحافظة الجنوبية، وبحسب الوكالة الرسمية في العراق فقط طالب المتظاهرون هناك بمكافحة الفساد وتوفير عمل للعاطلين.
لكن صورا جرى تداولها عبر شبكات التواصل، أظهر أن المحتجين يطالبون بمحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين الذين خرجوا مطلع أكتوبر الجاري، وبلغ عددهم بحسب لجنة لتحقيق 157 قتيلا.
وأقدم محتجون على حرق مكاتب حزب الدعوة وحزب الفضيلة ومكتب بدر في مدينة المساوة مركز محافظة المثنى، في حين وصفت وسائل إعلام عراقية هؤلاء بـ" عناصر غير منضبطة".
وفي محافظة واسط، عملت فرق الدفاع المدني على إخماد النيران التي أشعلت مكاتب الأحزاب السياسية.
وكانت التظاهرات قد بدأت مساء الخميس في العاصمة بغداد، وانطلقت مجددا في صباح الجمعة، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات قتل فيها 5 أشخاص وأصيب فيها المئات.
وجاءت هذه التظاهرات تلبية لدعوات من أجل الاحتجاج على الفساد وتردي الخدمات في البلاد الغنية بالنفط.