رفيق البغدادي.. من هو أبو الحسن المهاجر الذي قُتل اليوم؟
كتب حسن محمدأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية اليوم الأحد، مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي أبو الحسن المهاجر بعملية مشتركة مع القوات الأمريكية في مدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرة تركيا والجماعات الموالية لها.
ويعتبر أبو المهاجر، من أبرز مساعدي أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، ويدعم ذلك مقتلهما في يوم واحد اليوم في عملية أمريكية ما يعني أنهما قد كانا معا إلا أن المهاجر نجح في الهرب من إدلب حيث قتل البغدادي ورفاقه ليتوجه إلى جرابلس.
وعين أبو الحسن المهاجر متحدثا رسميا باسم داعش في 30 أغسطس 2016 خلفًا لأبي محمد العدناني الذي قتل في غارة من التحالف الدولي على مدينة حلب السورية، وكان قبل ذلك عضوا بارزا في آلة التنظيم الإعلامية وقبل ذلك كان عضوا نشطا في تنظيم القاعدة في العراق ليلتحق بعدها بداعش وكان قليل الظهور، فآخر ظهور له كان في مارس 2019 تحدث فيها عن معركة الباجوز آخر معاقل داعش في سوريا.
موضوعات ذات صلة
- إعفاء أبناء العاملين السابقين بـ”التعليم” من المصروفات
- ميس حمدان تكشف تعرضها للتحرش أكثر من مرة (فيديو)
- الباز يطالب بإصدار بيان توضيحي بشأن اختبارات الدبلومة الأمريكية
- عمرو أديب يفجر مفاجأة بشأن قضية شهيد الشهامة (فيديو)
- محامي محمود البنا: من يشكك في سن راجح ”صاحب هوى” (فيديو)
- الباز يرد على مزاعم اختبارات الـ sat”: صفحتي بيضاء ولا أعمل لحساب أحد
- الباز: السيسي حدد ثوابت مصر في التعامل مع القضايا الدولية
- الباز يدعو الشعوب العربية لتطبيق تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي
- بارزاني: مقتل البغدادي لا يعني نهاية ”داعش”
- أحمد موسى: أردوغان هو الخاسر الوحيد بعد مقتل البغدادي (فيديو)
- مستر إكس.. كم مرة عاد أبو بكر البغدادي من الموت؟
- الدوري الإيطالي .. روما يستعيد نغمة الانتصارات على حساب ميلان
وحتى الآن لا تُعرف هوية أبو المهاجر الحقيقية وذلك لتحفظ التنظيم عن الكشف عن هويات الكثير من قادته بعد تزايد استهدافهم فانتشار هوية سلفه العدناني سهل قتله من قبل التحالف الدولي، وبعد مقتله اليوم قد يتم كشف الكثير عن هويته وأصله.
وسبق أن أعلن أبو المهاجر في رسالة له في أبريل 2018 الكثير من تحركات التنظيم وخططه ففي كلمة له بعنوان "فبهداهم اقتده"، وجه جزءا كبيرا منها لمصر متعهدا بمواصلة داعش الحرب ضد قوات الجيش المصري في سيناء، وضد السعودية، كما هدد العراق ببحور من الدماء إذا تم إعدام أيا من معتقلي داعش لدى الحكومة.
وزعم المهاجر وقتها أن تنظيم داعش لا يزال موجودا في سوريا، والعراق، ومصر، وليبيا، واليمن، وأفغانستان، وغربي إفريقيا، وأن داعش وبرغم هزائمه وتراجع مناطق نفوذه، لكن قوته لم تضعف، ويسير وفق خطة رسمها قادته بدقة.