أزمة في طنطا بعد هدم المحافظ لسور الاستاد (صور)
كتب عمرو عبدالعزيزاشتعلت الأجواء في محافظة الغربية، بعد قرار المحافظ هشام السعيد، بهدم سور استاد طنطا، الذي يصل مساحته إلى 26 فدانا و4 قيراط و13 سهمًا، من تخصيص 6 أفدنة وتحويلها إلى محلات تجارية.
وخصص المحافظ 6 أفدنة بعد هدم السور، لإقامة 180 محلا تجاريا من طابقين متعديا على سور استاد طنطا، ودون الرجوع لوزارة الشباب والرياضية، حيث كلف السعيد مديرية الإسكان بهدم السور وإقامة المحلات، وبالفعل تم اسنادها لأحد المقاولين المقربين بالأمر المباشر بالمخالفة للقانون وتم هدم السور من جميع الاتجاهات الأربعة فى وقت واحد.
وأقدم المحافظ على إقامة المحلات متجاهلاً شعور الرياضيين في الغربية، حيث بات الاستاد بعد هدم السور أرض بور مهجورة، كما رفض السعيد الاقتراح بإنشاء المحلات بنظام الـPOT على أن تعود ملكيتها لمديرية الشباب والرياضة، رغم الخطابات التي أرسلها وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، وطلب وكيل الوزارة من المحافظ ضرورة التنسيق مع وزير الشباب والرياضة، إلا أن المحافظ رفض ذلك وبدأ فى إجراءات السيطرة على سور الاستاد والهدم، وأمر بالعمل المباشر قبل استصدار التراخيص، وأصبح الاستاد خارج سيطرة الشباب والرياضة.
موضوعات ذات صلة
- وفد ألماني يزور مقر جامعة الدول العربية
- الباز يدعو الشعوب العربية لتطبيق تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي
- تعرف على الدول العربية الداعمة لمصر في أزمة سد النهضة
- أبو الغيط يدعو لوضع قطاع البيئة على رأس أولويات الدول العربية
- إنذار رسمي وعاجل للاستعلامات لإغلاق ”BBC العربية”
- وزير الخارجية الروسي: تعلم اللغة العربية كان حلمي منذ الصغر
- ”أبوالغيط” يؤكد حرص الجامعة العربية على استقرار لبنان
- السفير الفلسطيني بالقاهرة يستقبل نظيره الألماني في مصر
- إحباط تهريب أجهزة تتبع داخل طرد أجهزة كهربائية بميناء القاهرة
- البطولة العربية.. طاقم تحكيم مغربي لـ مواجهة الإسماعيلي والجزيرة
- إطلاق ”المحفظة الوردية” لمكافحة سرطان الثدى بالجامعة العربية
- رئيس وزراء الكويت: مصر ركيزة أساسية لاستقرار الوطن العربي
وواصل المحافظ الخروج عن النص، واستبعد 7موظفين بالشباب والرياضة لاعتراضهم على قرار المحافظ، وانتقادهم للقرار، بما يخالف القوانين، وأكدت العديد من المصادر، أن أرض الاستاد منزوعة الملكية للشباب والرياضة فى ستينيات القرن الماضى إلا أن مسئولى المحافظة أخفوا هذه المستندات نهائيا.