أمريكا ترصد 4 ملايين دولار مقابل رأسه .. من هو إبراهيم القوصي ؟
وكالاتضمن جهود الولايات المتحدة لتعقب أعضاء الجماعات الإرهابية خاصة القيادين البارزين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن رصد مكافأة مقدارها أربعة ملايين دولار للإبلاغ عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، الذي شجع الهجمات ضد الولايات المتحدة.
ويعتبر إبراهيم القوصي (60 عاما) من أبرز زعماء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقرا له، وجاء نتيجة توحد فرعي تنظيم القاعدة في السعودية واليمن عام 2009، وولد القوصي في يوليو 1960 بالسودان، وتخرج في كلية التجارة بالسودان وعمل محاسبا عام 1987 فور تخرجه في الأعمال الحرة بالخرطوم، وتمتد أصول إبراهيم القوصي والأسرة إلى صعيد مصر.
وكان القوصي مقربا جدا من أسامة بن لادن زعيم القاعدة الذي قتل عام 2011، حيث عمل حارسا شخصيا وسائقا لبن لادن لفترة طويلة منذ التحاقه بصفوف القاعدة.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا تضع 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قياديين بالقاعدة
- المشدد 15 عامًا لمتهم بـ تنظيم الصعيد
- الخارجية الأمريكية: إيران الراعي الأكبر للإرهاب في العالم
- الخارجية الأمريكية: إيران تتدخل في العراق لنشر الفوضى
- تقرير دولي يكشف هل تتعاون تركيا مع داعش وأمنت اختباء البغدادي
- تزايد الإقبال على فصيلة الكلب بطل واقعة مقتل البغدادي
- التحالف الدولي يعلن تدمير شبكة أنفاق لـ”داعش” بشمال العراق
- الأمن العراقي: لدينا معلومات أولية عن زعيم داعش الجديد
- ”ترامب” يعلق على إعلان اسم الزعيم الجديد لـ ”داعش”
- الخارجية الأمريكية: روسيا تنشر ”إس 400” في العالم لخفض نفوذنا
- ليس عراقيًا.. لماذا يخفي داعش هوية زعيمه الجديد ؟
- أسوشيتيد برس: أمريكا ترفع حالة التأهب لمواجهة انتقام داعش
ومع شن الولايات المتحدة هجوما على أفغانستان في أكتوبر 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر اعتقلته القوات التركية في ديسمبر 2001، وتم وضعه في معتقل جوانتانامو الأمريكي لسنوات حتى تم الإفراج عنه في صفقة في عام 2010، وتم نقله إلى بلده السودان في يوليو 2012.
إلا أنه استطاع الهرب من السودان بعد مدة قليلة وعاد إلى اليمن عام 2014 لينضم إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأصبح أحد قادة التنظيم الإرهابي وأخذ اسم "الشيخ حبيب السوداني" ليظهر في ديسمبر 2015 في شريط فيديو للقاعدة داعيا لشن هجمات منفردة على خصوم القاعدة من بينهم الولايات المتحدة.
وفي عام 2010 أقرَّ القوصي، في أول جلسة سماع عقدتها محكمة جرائم الحرب في جوانتنامو بأنه عمل سائقا لبن لادن وطباخا في مجمَّع "نجمة الجهاد" الخاص ببن لادن في مدينة جلال آباد الأفغانية، مقرا في الوقت ذاته بأن ساعد أسامة بن لادن على تجنب اعتقال القوات الأمريكية له والهرب إلى جبال تورا بورا بأفغانستان بعد الاحتلال الأمريكي عام 2001.
واعترف القوصي بتقديم الدعم للقاعدة في أعمالها العدائية ضد أمريكا منذ عام 1996، تنفيذا لتوجيهات ودعوات أسامة بن لادن أقر بأنه كان منخرطا في أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة، في خرق لقوانين الحرب.
ووجِّهت واشنطن إلى القوصي اتهامات بالتآمر لارتكاب جرائم حرب، منها مهاجمة مدنيين وقتل وتدمير ممتلكات وارتكاب أعمال إرهابية.