تعرف على مهام الطب الشرعي وكيف يكشف غموض حالات الوفاة

تلعب مصلحة الطب الشرعي دورًا كبيرًا في هو تحقيق العدالة من خلال توفير الأدلة والبراهين وكشف الحقائق في القضايا التي بها شق طبي.

ويقوم الأطباء الشرعيون التابعون للمصلحة بالبحث والتحري عن أسباب الوفاة وتحديد عما إذا كانت الوفاة طبيعية من عدمه وتحديد وقت الوفاة وظروفها، كما تتم معرفة طبيعة الإصابات ونوعها، ونوع السلاح المستخدم ويتولى التشريح مجموعة متميزة من الأطباء البشريين، كما يتم إجراء الأشعة اللازمة لتحديد أماكن الكسور بالعظام أو وجود مقذوفات أو أجسام غريبة داخل الجسم.

كما يقوم معمل تحاليل الأنسجة والخلايا (أو الهستوباثولوجى وفسيولوجى) بفحص دقيق لعينات أنسجة أو خلايا من المتوفين أو من الأحياء أطراف القضايا، حيث يقوم المعمل بفحص الأنسجة ظاهريا وتحليلها وفحصها مجهريًا (باستخدام الميكروسكوب).

ويشتمل تقرير الطب الشرعي على ثلاثة عناصر أساسية هي: الديباجة وتعني شرح اسم الطبيب ووظيفته والمكان والزمان اللذين أجريا فيهما الكشف، والعنصر الثاني هو الشرح ويعني وصفًا كاملًا لكل من الكشفين الظاهر والباطن للجثة، أو شرح إصابات شخص موجود على قيد الحياة، وثالث تلك العناصر هو النتيجة النهائية لما شوهد بالجثة أو المصاب وربط ذلك بالشهادات والمعلومات المتعلقة بالإصابة أو سبب الوفاة.

وتنظر النيابة العامة حاليًا تقرير الطب الشرعي لحالتين مهمتين هما واقعة وفاة هيثم أحمد زكي داخل مسكنه بالشيخ زايد، وقضية العثور على طالبة صيدلة الإسماعيلية شهد عقب العثور عليها في النيل بالوراق.