استعدناه من إسرائيل.. تعرف على قصة حقل ”شُعاب علي”
كتب أحمد الخشاباستطاعت مصر خلال شهر نوفمبر من عام 1975 استعادة حقول البترول في سيناء، التي كانت تحتلها إسرائيل قبل حرب أكتوبر 1973، وأعادت السيادة المصرية عليها مرة أخرى بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل في 17 نوفمبر 1975، والذي أصبح عيدًا للبترول المصري بعد ذلك.
وكانت من ضمن هذه الحقول حقل "شُعاب على" بجنوب خليج السويس، وكان ذلك فى 25 نوفمبر 1979 ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وتم تسلم الحقل عن طريق شركة أموكو الأمريكية، صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة للدكتور مهندس حمدي البنبي، وزير البترول الأسبق ورئيس شركة جابكو في ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة بتسلم الحقل من الجانب الإسرائيلي في لحظات قال عنها إنها كانت من أصعب المهام واللحظات فى حياته المهنية.
موضوعات ذات صلة
- الصين تستدعي وحدات من الجيش لمواجهة فيروس كورونا
- زلزال عنيف يضرب شرق تركيا والجيش يستعد للمساعدة
- مصرع 4 وإصابة 65 في انفجار مروع لشاحنة غاز في بيرو (فيديو وصور)
- الصفدي: ضم إسرائيل وادي الأردن وشمال البحر الميت ينهى كل فرص السلام
- ألمانيا تحذر من عودة ”داعش” بالعراق بعد انسحاب التحالف
- 52 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة قوات الاحتلال
- مقتل جنود أتراك بانفجار سيارة مفخخة شمال سوريا
- ماكرون : لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
- إخوان منشق : قيادات الجماعة تعيش في فنادق 7 نجوم بأموال تركية
- ترامب : مستعدون لمواجهة فيروس كورونا
- مغتصب وقاتل.. مجلة فرنسية تكشف جرائم مفتي ”داعش”
- ماكرون ينفعل ويطرد الأمن الإسرائيلي من كنيسة بالقدس
لحظة الاستلام:وقد كانت عملية استلام حقل "شُعاب على" التي كانت تطلق عليه إسرائيل اسم "علما Alma"، من الجانب الإسرائيلي مهمة صعبة، نفذها الدكتور حمدي البنبي الذي تحّمل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لتسلم الحقل من الإدارة الإسرائيلية، وكانت أصعب اللحظات حين سيطرت مشاعر الحزن والأسى والتوتر على الجانب الإسرائيلي حينما أصّر الدكتور حمدي البنبي على رفع العلم المصري فوق المنصة البحرية للحقل.
بالإضافة إلى أن هذا الحقل كان يغطي حوالي 50% من احتياجات إسرائيل من النفط، وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلي، ولهذا كانت له أهمية قصوى أثناء مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية.
وقال دكتور جيولوجي حافظ علي سليم، الذي سرد قصة الحقل ونجاح مصر في إعادة السيادة المصرية عليه، إن لحظة الفرح كانت أثناء رفع العلم المصري وإنزال العلم الإسرائيلي فوق المنصة البحرية للحقل.