ارتفاع ضحايا احتجاجات البنزين فى إيران إلى 36 قتيِلًا
وكالاتوصلت حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية الدائرة في أنحاء متفرقة بإيران إلى 36 قتيلا برصاص قوات الأمن، اعتراضا على قرار حكومي يقضي برفع سعر البنزين.
وأوردت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية من التشيك، الأحد، نقلا عن تقارير لمنظمات حقوقية ومقاطع مصورة بثت على الشبكات الاجتماعية أن أعداد قتلى الاحتجاجات تتجاوز الأرقام الرسمية المعلنة.
وأوضحت فردا، في تقرير لها، أن المسئولين الإيرانيين أكدوا مقتل شخصين فقط في مدينتي سيرجان، وشهريار في الاحتجاجات التي اندلعت بعد ساعات من إقرار زيادة جديدة بنسبة 300% بسعر البنزين، الجمعة الماضي.
ووفقا لتقرير شبكة حقوق الإنسان في كردستان إيران، أطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي بوجه المتظاهرين في مدينة جوانرود ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بحد أدني.
وسقطت أعداد غير معلومة من القتلى في صفوف المحتجين خلال مصادمات أيضا مع عناصر قوات الأمن الإيرانية في كرمانشاه (تبعد حوالي 500 كم غربا عن العاصمة طهران)، حسب الشبكة الحقوقية.
وأعلنت مؤسسات رسمية إيرانية عن مقتل شرطي يدعي إيرج جواهري في كرمانشاه؛ فيما ذكرت منظمة هنجاو المدافعة عن حقوق الإنسان داخل إيران أن 5 محتجين قتلوا في مدينة جوانرود، منذ أمس السبت.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت عبر الإنترنت، أن أفراد قوات الشرطة الإيرانية أطلقوا الرصاص بشكل مباشر إلى رءوس وأجساد المتظاهرين فيما لا يقل عن 100 مدينة داخل البلاد.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام حكومية أن مجلس الأمن القومي الإيراني أمر بقطع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة، في حين ألقي برلمانيون باللائمة على الرئيس الإيراني حسن روحاني إزاء مسئولية توتر الأوضاع داخل إيران.
وأغلقت السلطات بعض محطات مترو العاصمة طهران إلى جانب العديد من المدارس في محافظات مختلفة أبرزها أصفهان، في الوقت الذي تضامنت أعداد كبيرة من طلاب الجامعات مع احتجاجات البنزين.