إدراج ”التربية الجنسية” ضمن المناهج الدراسية بتونس
وكالاتأفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس، بإدراج مادة "التربية الجنسية" ضمن المناهج الدراسية، ابتداء من المرحلة التحضيرية للدراسة الابتدائية.
ونقلت وسائل الإعلام عن المديرة التنفيذية للجمعية التونسية للصحة الإنجابية، أرزاق خنيتش، قولها، إنه تم إدراج "التربية الجنسية" في التعليم ابتداء من السنة التحضيرية التي تسبق الصف الأول، أي من يناير المقبل.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وتحت إشراف وزارة التربية التونسية.
موضوعات ذات صلة
- أول تعليق من الزمالك على إقامة مباراة السوبر الإفريقي في قطر
- 14 يناير.. الدوحة تستضيف السوبر الإفريقي بين الزمالك والترجي التونسي
- اليوم.. علي معلول ينتظم في تدريبات الأهلي
- بألماظ الشعر.. ريموشكا تتألق على السجادة الحمراء لـ”القاهرة السينمائي”
- روسيا: زيادة القوات الأمريكية في السعودية يرفع التوتر بالمنطقة
- ليبرمان يعلن فشل جهود تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- زلزال 6.3 ريختر يضرب قبالة ولاية تشياباس بالمكسيك
- الملك سلمان يعزي ولي عهد أبو ظبي في وفاة شقيقه
- الأهلى يطير إلى تونس بطائرة خاصة.. وتأجيل اختيار رئيس البعثة
- مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة في إطلاق نار بولاية كاليفورنيا
- هيئة تونسية ترصد انتهاكات ضد عمالها في دول أوروبية
- صندوق النقد الدولي يمنح الكونغو الديمقراطية تسهيلات ائتمانية
وشددت خنيتش على أن "التربية الجنسية" لن تكون مادة منفصلة، بل ستدرج في مواد العربية والتربية البدنية وعلوم الأرض، عبر فتح نقاشات لتصحيح المفاهيم.
وأكدت أن الدروس بالنسبة لأطفال السنة التحضيرية ستكون مبسطة، وتحمل رسائل توعية بهدف حمايتهم من التحرش، وستتطور مع تقدم العمر لتكون بأسلوب مناسب ثقافيًا ودينيًا.
وتأتي هذه الخطوة حسب خنيتش، لتزويد الشباب والمراهقين بالمعلومات الجنسية الصحيحة عمليًا "لتكوين القيم الإيجابية واكتساب المهارة لاتخاذ قرارات مستنيرة ومسئولة ومبنية على المعرفة، من أجل عدم ترك الفرصة لاستغلال المراهقين".
وكان أثار إعلان وزير التربية في تونس، حاتم بن سالم، الثلاثاء، عن خطط رسمية لاعتماد التربية الجنسية في مناهج التعليم، بهدف توعية الطلبة والحدّ من ظاهرة التحرش والاعتداءات الجنسية التي تستهدفهم، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لوسائل إعلام تونسية، انقسم التونسيون بين مؤيد لمقترح إضافة التربية الجنسية كمادة أساسية في المناهج التعليمية، بسبب تفاقم ظاهرة التحرش بطلاب المدارس مؤخرًا، وبين من رفض بشدة إدراج هذه المادة في مناهج التدريس، معتمدًا على الهوية العربية الإسلامية لتونس، كحجة لإسقاط هذا المقترح.