دراسة لـ”معهد الأمن الإسرائيلي” عن قناة السويس الجديدة

نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي دراسة للبروفيسور أوفير وينتر عن قناة السويس الجديدة تناولت الرؤية الإسرائيلية للمشروع بعد أربع سنوات من إقامته.

ذكرت الدراسة أن قناة السويس ازدادت أهميتها منذ أغسطس 2015، عندما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي "قناة السويس الجديدة"، وهو المشروع الذي صمم لزيادة نشاط القناة، بما في زيادة وجذب الاستثمارات لتطوير منطقة القناة؛ والحد من الحواجز البيروقراطية التي تواجه المستثمرين؛ وكذلك للتدريب المناسب للقوى العاملة.

ولفتت الدراسة إلى أن إسرائيل تهتم بقناة السويس لتأمين التجارة عبر القناة من هجمات محتملة للإرهابيين أوإيران ومبعوثيها، لذا فهي تولى اهتماماً للنشاط المصري في قناة السويس الجديدة ونتائجه.

أشارت الدراسة إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة تم تنفيذه في وقت قياسي مدته عام، مع وجود كفاءة هندسية لافتة في تنفيذه، ومستوى عالي من الجودة.

وبحسب الدراسة فأن القناة الجديدة في السنوات الأربع الأولى من عملها قد سجلت سلسلة من الارتفاعات، ومازال هناك ارتفاعات متوقعة حتى عام 2023.

فقد استند المشروع إلى توقع زيادة الإيرادات من 5.3 مليار دولار في عام 2014 إلى 13.4 مليار دولار في عام 2023 (بزيادة قدرها 259 ٪)، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن هيئة القناة ، بلغت الإيرادات الفعلية 5.9 مليار دولار في عام 2018 (بزيادة قدرها 11.2٪ مقارنة بعام 2014).

أما بالنسبة لحجم حركة السفن في القناة ، فقد وصلت في عام 2018 إلى 50 سفينة في المتوسط يوميًا ، مقارنة بـ 47 سفينة في عام 2014 (بزيادة معتدلة بلغت حوالي 6.3٪)، كما تم تسجيل تحسن كبير في وزن البضائع التي تمر عبر القناة ، والتي وصلت إلى حوالي 1.14 طن في عام 2018 (بزيادة قدرها 18.3 ٪ مقارنة بعام 2014)، فيما استمرت الزيادة في حركة السفن أيضًا في عام 2019 ، عندما سجلت القناة رقمًا قياسيًا لمرة واحدة من 81 سفينة يوميًا، واستضافت بعضًا من أكبر سفن الشحن والركاب في العالم.