ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”عاوز ينقلني من المعادي لـ المرج”

تزوجت " شهد.م" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها من "يسري.س" محاسب بإحدى شركات البترول عن طريق جلسات التعارق العائلية وحيت برفقته بمنطقة المعادي بمستوى معيشي فوق المتوسط .

رزقهما الله بطفلين "أسر وكريم" التحقا بمدارس تجريبي وأعتادا على مستوي معيشي كريم مثل باقي زملائهما ، وظلت وتيرة الحياة السعيده تجمعهما حتى فوجئوا بالطامة الكبرى حيث فصل الزوج من عمله بسبب أرتكابه خطاء مهني فادح مما أدى لخسارة الشركه.

فاصيب باليأس الشديد وقرر عدم العمل كمحاسب مرة أخرى وعمل كسائق تاكسي ولكن ضاق حاله وتبدل ولم يستطع سداد أقساط المدارس أو متطلبات المنزل المعتاد عليها .

فطلب من زوجته نقل المعيشة ومدارس الاطفال من المعادي إلي المرج حيث المناطق الشعبية والانحدار الأخلاقي والتنازل عن مستوى معيشة الترف ، بل وطالبها ببيع الذهب الخاص بها.
فلم تستطع الزوجه والاطفال تحمل الطامه التي تعرضوا لها فجأة مما اضطرها لطلب الأنفصال عنه ولكنه رفض ونشبت بينهما عدة مشادات تطورت لتعدي كلا منهما على الأخر حتى قرررت اللجؤ لمحكمة الاسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضده .