مفاجأة.. الملكة إليزابيث تفكر في ترك عرش بريطانيا لصالح ”تشارلز”
وكالاتيبدو أن الملكة إليزابيث تفكر في التقاعد عن واجباتها الرسمية في غضون 18 شهرا، حتى يتمكن ابنها الأمير تشارلز من تولي العرش .
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "إكسبرس" البريطانية مع المراسل الملكي روبرت جوبسون، قال الخبير المتخصص في الشئون الملكية، إن الملكة تبلغ من العمر 93 عاما، وفي عيد ميلادها الـ95، ستتخلى عن مهامها الرسمية، وهو العمر ذاته الذي تخلى فيه زوجها الأمير فيليب عن واجباته الملكية وفقاً لروسيا اليوم .
وأضاف: "صاحبة الجلالة تدرك سنها وتريد أن تتأكد عندما يحين الوقت، أن انتقال التاج سلسل"، وتابع: "أفهم أن الملكة فكرت في الأمر كثيرا وأعتقد أنها إذا بلغت 95 عاما، ستفكر بجدية في نقل الحكم إلى تشارلز".
موضوعات ذات صلة
- حريق مروع في فندق كليرمونت الشهير ببريطانيا (فيديو)
- فشل مع الأم فحاول مع ابنتها.. سفير قطري متورط في فضيحة جنسية
- إعفاء أمير بريطاني متورط في فضائح جنسية
- بعد الهند والبرازيل.. واتس آب ورقة جديدة للدعاية الانتخابية فى بريطانيا
- الأسد: احتجاز بريطانيا ناقلات النفط ”شغل عصابات”
- كيف يدير جونسون بريطانيا حتى إجراء الانتخابات ؟
- ملكة بريطانيا تتخلى عن أناقتها من أجل الحيوانات
- بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يقدم استقالته
- ترامب: لا يمكننا إبرام الاتفاق التجاري مع بريطانيا
- فرعون جديد يسرق الأضواء من محمد صلاح في شوارع انجلترا
- برلمان بريطانيا يوافق على انتخابات مبكرة في ديسمبر
- المجلس الأوروبي يأمل في استغلال البريطانيين لتمديد ”بريكست”
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أيضا أن هناك "حديثا متجددا" خلف جدران القصر بشأن تنحي الملكة عندما تبلغ من العمر 95 عاما.
وقال مصدر ملكي إن "التخطيط ليصبح تشارلز ملكا مستمر منذ بعض الوقت، والانتقال جار بالفعل".
ووفقا لقواعد الخلافة الملكية، لا يمكن للملكة إليزابيث الثانية أن تتقاعد دون التنازل على العرش ، ولكن يمكنها إيقاف جميع واجباتها ومسئولياتها الملكية إذا أصبحت صحتها مصدر قلق.
وفي حال كون الملكة إليزابيث الثانية مريضة أو ضعيفة للغاية بحيث لا تستطيع القيام بواجباتها، فإن الوصي سوف يتدخل كعضو نائب.
وبالتالي، فإنه في هذه الحال، سيكون الوصي على الملكة هو وريث العرش ، وهو الأمير تشارلز ، البالغ من العمر حاليا 71 عاما، والذي لُقبّ بـ"الأمير الوصي" أو "ملك الظل"، بسبب توليه بعض المهام بدلا عن الملكة في السنوات الأخيرة، حيث عملت إليزابيث الثانية على التخفيض تدريجيا من ارتباطاتها الرسمية، وسيواصل الأمير تشارلز مسئوليات والدته إلى أن توارى الثرى ويصبح ملكا.