رضا ”غير راضية” عن زوجها : بيوقع بيني وبين اخواته وضربني قدام أبويا

"زهقت من المشاكل ومحستش أنه سند أو راجل بنظري من أفعاله المشينة، بيشعل الوقيعة بيني وبين أشقائه ووالدته وعند المواجهه يكذبني"، هكذا بدأت "رضا. م" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر تروي أسباب لجؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها "علي. هـ" ميكانيكي سيارات .

 

قالت "رضا": "تعرفت على زوجي أثناء ذهابي مع والدي لتصليح سيارته "التاكسي" لدى زوجي ، وقذف الله القبول بقلوبنا، وتقدم لخطبتي وحينها كنت أنهيت الدراسة بالمرحلة الثانوية، وسعدت بمراسم زفافي وفرقة التنورة تشعل الحفل لمشاركتي بفرحتي بليلة العمر، ذهبنا بيتنا الصغير وبدأنا حياتنا الجديده سويا ويملىء قلبي الأمل والتفاؤل بهذه الحياة".

 

وأضافت: "فوجئت منذ أول شهر بزواجنا بمنع زوجي لي من الاتصال بشقيقاته ووالدته، مبررا ذلك بأنهم غير مرحبين بزواجه مني، فنفذت طلب زوجي ولم اختلط بهم نهائيا حتى عندما يحاولون التواصل معي لم أبادلهم الاتصال أو الحديث".

 

وتابعت: "شهر تلو الآخر وعام تلو الآخر يمر والخلاف بيني وبين أهل زوجي يزداد دون مواجهة، حتى قال زوجي لوالدته وأشقائه كذبا أنه تعدى عليا بالضرب المبرح لأنني أتحدث بعرض شقيقته وأخوض بشرفها، فبادروا ذويه بالاتصال بوالدي لمواجهتي بالحديث ومحاسبتي عليه، فكذبت زوجي وقولت له استشهد بالمصحف الشريف فلم يقابل حديثي إلا بتعديه عليا بالضرب المبرح أمام والدي وكذبني هو الآخر قائلا: "إنتي بجحة خليكي أد كلامك أمام أصحاب الشأن".

 

واختتمت حديثها قائلة: "شعرت بحالة من الذهول من موقف زوجي وافترائه عليا ومحاولته إشعال الوقيعة بين أهله وبيني لهذه الدرجة من المشاحنات والخلاف، وطلبته بالانفصال، فطلب التنازل عن حضانة طفلي قبل الأنفصال، فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري للحفاظ على طفلي الوحيد".