«اللي خلف مامتش».. رامي ينطلق في عالم السينما ويبدع في أدوار الشر

تحل اليوم الموافق 25 من شهر إبريل الجاري، ذكرى وفاة الممثل المصري سمير وحيد،الذي شارك في العديد من الأعمال الفنية كان أبرزها «الحفار، أغتيال فاتن توفيق، الواد غراب والقمر، ناصر» وغيرهم من الأعمال الفنية المتنوعة.

بدأ الراحل سميل وحيد، حياته الفنية بالعمل في «المسرح العالمي» قبل أن يلتحق في «المعهد العالي للفنون المسرحية» الذي تخرج فيه عام 1971.

ولعل الكثير لا يعرف أنه والد الممثل رامي سمير وحيد، الذي له عدة أعمال فنية معروفة، وذلك طبقًا للمقولة التي تقول إن:« اللى خلف مماتش» فنجله هو الفنان الشاب رامى وحيد والذى اشتهر بتقديم أدوار الشر ولكن مؤخرًا ابتعد عن أدوار الشر وقدم دور مختلف ومميز من خلال مسلسل «الطوفان» الذي حقق نسبة مشاهدة عالية.

درس رامي في كلية السياحة والفنادق، وتخصص في قسم إرشاد ياباني؛ وذلك لحبه الكبير للتاريخ والآثار المصرية، ولعب في النادي الإهلي في قطاع الناشئين؛ إلا أنه ترك المجال الكروي واتجه إلى عالم الفن، وورث حب الفن عن والده، وشارك معه بالتمثيل في بعض المسرحيات.

كانت أول خطوة فى حياته السينمائية هى مشاركته في فيلم "عمر وسلمى 1"، عام 2007، مع تامر حسني ومي عز الدين، والذي حقق له جماهيرية كبيرة، بينما كانت ثاني خطوة فيلم «حلم العمر»، عام 2008، مع حمادة هلال، ودينا فؤاد، وهو الفيلم الذي حقق له شهرة واسعة، بعدما تميز في تقديم دور الضابط الشرير.

عاش رامي مع والده، قبل وفاة الأخير، وله العديد من التصريحات التي أثارت الجدل حول رفضه الارتباط والزواج أو عمل زوجته في المستقبل، مشيرًا إلى أن مهمتها الحقيقية تكمن في تربية الأولاد بالمنزل.