خوفا من الفضيحة.. اعترافات المتهمة بقتل رضيعها بمدينة نصر

أمرت نيابة مدينة نصر ، اليوم الثلاثاء، بـ حبس خادمة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قتل طفلها الرضيع عقب ولادته سفاحًا، ورفض والده الاعتراف به وتقييده في دفتر المواليد.

وفي اعترافات المتهمة، قالت إنها حملت سفاحًا بعد علاقة غير شرعية ربطتها بأحد الأشخاص أوهمها بالحب وأنه سيتزوجها ويعترف بجنينها، حتى ولدته، مشيرة إلى أنها خوفًا من الفضيحة وأهلها بحثت عن عمل خادمة للعيش بعيدًا عنهم.

وأضافت أن طفلها يبلغ من العمر 6 أشهر وكانت تنوي تربيته فهو سندها على حد قولها، إلا أنها طيلة الـ 6 أشهر في جدال مع والده للاعتراف به ونسبه إليه، وهو ما رفضه الأخير، قائلًا: "متحلميش أنسب طفل ابن حرام باسمي شيلي شيلتك لوحدك".

وأضافت المتهمة أنها لم تجد طريقة للتخلص من طفلها سوى قتله: " أبوه رفض يعترف بيه فريحته من العار اللي كان هيلازمه طول عمره وأن موته بيدها أفضل لديها من حياته".

وتلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة، بلاغًا من قسم شرطة مدينة نصر أول، يفيد وفاة طفل بالعقار "10 عمارات الإمداد والتموين".

وانتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفحص تم التقابل مع "جمانة. ذ"، 21 عامًا، طالبة، "نجلاء. و"، 47 عامًا، مضيفة بشركة طيران - والدة الأولى-، مالكتى الشقة.

وقرر بحضور الخادمة "فاطمة. ع"، 30 عامًا، بصحبتها نجلها الطفل البالغ من العمر 6 أشهر، للقيام بأعمال نظافة الشقة سكنهما، والمبيت طرفهما وأثناء نومها اتكأت على طفلها الرضيع مما أدى لوفاته.

وبمناقشة "فاطمة. ع"، أيدت السابق وادعت وفاة نجلها عرضًا، وبمناظرة جثة الطفل تبين وجود آثار ضغط على منطقة الفم والأنف وخروج إفرازات، مما يرجح وجود شبهة جنائية بالوفاة.

وبإعادة مناقشة والدة الطفل، وتضييق الخناق عليها أقرت بأنه نظرًا لكونه ناتجًا عن حملها سفاحًا من "عبد الحليم. ع"، ورفضه نسب الطفل، قررت التخلص منه بكتم نفسه بوضع وجهه على صدرها حتى فارق الحياة.

وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، تم العرض على النيابة للتحقيق.