أسماء تريد الخلع : ”حماتي دمرت حياتي”

وقفت "أسماء. أ" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر، والدموع تنهال من عينيها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، نتيجة الطامة الكبرى التي تعرضت لها بحياتها لتروي مأساتها للقاضي قائلة: "حماتي قتلت فرحتي".

 

 

وقالت أسماء : "غلطة عمري إني وافقت ارتبط بزوجي بمنزل عائلته، فمنذ أول ليلة لزواجنا وحماتي تفتعل الخلافات حيث أخذت العشاء الخاص بنا للجيران، ولم تكتف بذلك بل أخذت الشاشة لتضعها بغرفة نومها حتى تشاهد المسلسل بدعوى أن التلفاز الخاص بها يتم إصلاحه".

 

 

وأكدت أنها لم تغضب حينها بل حاولت اللوم على زوجها ولكنه أبدا استيائه قائلا: "أمي ومقدرش أعارضها وكل شىء في الشقة ملكها وإحنا ضيوف عندها".

 

 

وأوضحت "أسماء" أنها تعرفت على زوجها بإحدى الجلسات العائلية للتعارف وألقى الله القبول بقلوبهما، وتمت مراسم زفافهما سريعًا خلال عام من الخطبة .

 

 

وأكدت أنها لم يحدث بينها وبين والدة زوجها مواقف مباشرة خلال فترة الخطبة، بل ظل التواصل بينهما هاتفيا بالمناسبات، حتى فوجئت بافتعالها أسباب للخلاف معها عقب زواجها ومساندة زوجها لوالدته ضدها .

 

 

فوجئت الزوجة البائسة الحزينة بوالدة زوجها تفتري عليها وتدعي سبها وحبسها داخل شقتها، مستغلة غياب أبنائها ولم تنته الخلافات عند ذلك، بل تتعمد أن تنادي عليها من أسفل المنزل بصوت منخفض حتى لا تسمعها بالطابق الخامس أمام زوجها، فتتهمها بالإهمال وهو ما يغضب زوجها ويجعله يتعدى عليا بالضرب المبرح.

 

 

اضطرت للذهاب لمنزل والدها بالشهر الثالث تمهيدا للانفصال، ولكن زوجها رفض، فقررت اللجوء لساحة القضاء بمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضده .