هل تنجح خطة زيدان وريال مدريد في الميركاتو الشتوي؟

يركز ريال مدريد في شهر سوق الانتقالات الشتوية الحالي داخل أرضية الملعب أكثر من تدابير مكاتب النادي الملكي ، لا سيما أن الفريق الأبيض لديه 6 مباريات و بطولة السوبر الإسباني التي ستقام في المملكة العربية السعودية ، لذلك سيكون مجهوده منصبًا في الجزء الرياضي.

وعلى صعيد سوق الانتقالات، اتخذ زين الدين زيدان، وإدارة النادي قرارًا بعدم إجراء أي تعاقدات إلا في حالة حدوث أي مفاجآت غير متوقعة، ومن المنتظر خروج لاعبين على سبيل الإعارة وهما ماريانو دياز وبراهيم دياز.

ويتشابه الموقف الحالي مع فترة الصيف الماضي، في ظل عدم رغبة زيدان بالتعاقد مع أي لاعب سوى بول بوجبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، مثلما كشفنا عن هذا الأمر في 28 ديسمبر الماضي ولكن المدرب الفرنسي يعلم أن النادي لن يلبي هذا الحلم في ظل مغالاة مانشستر أو حتى عدم عرض نجمه للبيع، وعلى أي حال ربما تكون صفقة جلاكتيكوس في الصيف المقبل.

وكان أداء الأوروجوياني فيدي فالفيردي عاملا أساسيًا في هذه الخطة، أيضًا لم يعتد فلورنتينو بيريز على الدخول في الميركاتو الشتوي، وتعاقد 7 مرات فقط خلال فترتي ولايته وأنفق 48.8 مليون يورو فقط، والتدعيم الأخير كان في يناير 2018 لقدوم براهيم دياز، بعدما غاب عن خطف أي لاعب في الشتاء مثلما حدث في عامي 2016 و2017.

لم يثق زيدان في مسألة ابرام صفقات في فترة الشتاء، ويثق في قائمته الحالية، الأمر الذي أكده مرات عديدة في مؤتمراته الصحفية، لهذا لم يطلب أي تعاقدات جديدة للدور الثاني من الموسم الحالي، لا سيما أن اللاعبين ردوا عليه بصورة رائعة وكما هو متوقع منهم منذ بداية موسم 2019-2020.

ويجب التذكير بالأحداث التي شهدتها نهاية المرحلة الأخيرة في فترة زيدان الأولى، عندما واجه العديد من الشكوك في 2018، بعد إقصائه من بطولة كأس ملك إسبانيا على يد ليجانيس وابتعاده عن صراع لقب الليجا، حينها فكر النادي بالتعاقد مع كيبا أريزابالاجا، حارس أتلتيك بلباو في تلك الفترة، ودفع شرطه الجزائي البالغ قيمته 20 مليون يورو، ولكن زيدان رفض هذه الفكرة وفي أغسطس تعاقد مع تشيلسي بقيمة 80 مليون يورو.

وزيدان، الأمر الذي ظهر بالتعاقدات القوية في مايو، بعدما كان يعتبر النادي الملكي أن كيبا سيكون توقيع مهم للفريق، ولكن الفرنسي استبعد هذا الأمر ووثق في كتيبته التي استطاعت في النهاية حصد لقب الثالث عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا في كييف، لهذا ربما يكون هناك تشابه بين الفترتين.