الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه لإعلان تركيا التدخل في ليبيا
كتب محمد عليأعرب موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن قلقه، إزاء إعلان تركيا التدخل في الشئون الليبية وإرسال قواتها إلى ليبيا .
وأعلن محمد في بيان أنه "قلق للغاية إزاء تدهور الوضع في ليبيا ومعاناة الشعب الليبي المستمرة". وفق ما نشره موقع " روسيا اليوم "
وأضاف فكي أن "التهديدات المختلفة بالتدخل السياسي أو العسكري في الشؤون الداخلية لليبيا تزيد خطر المواجهة بدوافع لا تمتّ بصلة إلى المصالح الأساسية للشعب الليبي وتطلعاته للحرية والسلام والديمقراطية والنمو".
وطالب محمد المجتمع الدولي بالانضمام إلى إفريقيا في بحثها عن تسوية سياسية للأزمة في ليبيا محذرا من "عواقب خطيرة" لمجمل القارة.
ووافق البرلمان التركي الخميس على مذكرة مقدمة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإرسال قوات إلى ليبيا دعما لحكومة "الوفاق الوطني" ومقرها طرابلس، في مواجهة قوات "الجيش الوطني اللليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
فيما عقد مجلس النواب الليبى، جلسة طارئة اليوم للتأكيد على رفضه الكامل للتدخل العسكرى التركى السافر، حيث تمت الموافقة على عدد من القرارات التى من شأنها الحفاظ على وحدة الشعب الليبى والحفاظ على سيادته ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية.
ووافق مجلس النواب الليبى، على مشروع قانون لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة السراج، حيث أنه لم يتم عرضها على البرلمان الليبى، وبالتالى فإن حكومة السراج خالفت الإعلان الدستورى وأصبحت هذه الوثيقة غير دستورية وقانونية سواء من رئيس المجلس الرئاسى أو حكومة السراج.
ووافق مجلس النواب الليبى، أيضا على إحالة الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة السراج وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى بداية من فايز السراج وحكومته ورئيس المجلس الرئاسى بسبب موافقتهم على استقدام الاحتلال الأجنبي إلى البلاد، وذلك خلال الجلسة الطارئة التى يعقدها مجلس النواب الليبى لبحث التدخل العسكرى التركى الغاشم.
كما وافق مجلس النواب الليبى على مخاطبة المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى وغيرها من المنظمات الدولية لسحب الاعتراف بحكومة السراج.
كما وافق البرلمان أيضا على قطع العلاقات مع تركيا وإغلاق سفارتها بالأراضى الليبية.