مستشفى العباسية عن قاتل ”عروس الباجور”: في كامل قواه العقلية
كتب رمضان أحمدقال أحمد الشيهي، محامي المجني عليها "منار. ع" الشهيرة إعلاميا بـ" عروس الباجور"، إن اليوم الأحد، وفي ثاني جلسات محاكمة زوجها الذي قتلها يوم الصباحية، في القضية، إن مستشفى العباسية أرسل تقريرًا إلى محكمة جنايات شبين الكوم اليوم، يفيد بأن المتهم بعد توقيع الكشف الطبي عليه يتمتع بكامل قواه العقلية قبل وأثناء وبعد ارتكاب الواقعة، وكان قد ادعى المتهم الجنون أثناء الجلسة الماضية.
وأضاف أنه تم تحويله إلى مستشفى العباسية لتوقيع الكشف عليه، والتأكد ما إذا كان على حق أم لا، وبعد التبين والتأكد من حالة المتهم الصحية تم تأجيل المحاكمة إلى 4 من مارس المقبل، للنطق بالحكم.
وكانت قد قضت محكمة جنايات شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية "الدائرة الخامسة"، في جلسة قتل عروس الباجور البكر من قبل زوجها، بإيداع الزوج لمدة شهرين بمستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامته العقلية وتأجيل المحاكمة ليوم 2 يناير.
ترجع الأحداث لتلقي اللواء محمد ناجى أباظة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مستشفى الباجور العام يفيد باستقبال "منار. ع. أ"، 19 سنة، جثة هامدة في يوم صباحيتها.
موضوعات ذات صلة
- إبراهيموفيتش يجتاز الكشف الطبي ويرتدي رقم بيرلو مع الميلان
- الداخلية توقع الكشف الطبي على 6557 سيدة بمستشفيات الشرطة
- رفع جلسة محاكمة ”شهيد الشهامة” للاستراحة
- مناقشة ضباط شهيد الشهامة أمام المحكمة الآن
- قافلتان طبيتان توقعان الكشف الطبي على 3102 مواطن بأسوان
- صندوق تحيا مصر.. قوافل نور حياة تبدأ الكشف الطبي في 10 محافظات
- تعرف على موعد بدء إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة القاهرة
- تجاهل الكشف الطبي.. عقوبة مُغلظة على ديمبلي في برشلونة
- محمد نجيب يجتاز الكشف الطبي وينضم للجونة (صورة)
- العجوز وزوجة الابن.. تخلصت منه لتبوله المُستمر..والكشف الطبي وراء اعترافها
- احالة مسئول مالي بمستشفى طبي شهير للجنايات
- حبس عاطلين لإتجارهما في المواد المخدرة ببركة السبع
وبالانتقال وسؤال شقيقها، أكد أنه ذهب إلى شقيقته، يوم صباحيتها، وفتح الزوج الباب له وبيده سكين غارق في الدماء، ووجد شقيقته غارقة في دمائها، وتم نقل الجثة لمستشفى الباجور العام، وتحرير المحضر رقم 13633 جنح الباجور، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
يذكر أن تقرير الطب الشرعي لعروس المنوفية أكد أنها مازالت عذراء "بِكرًا"، وذلك بعد تشريح الجُثمان الذي تم دفنه مساء يوم القتل "يوم الصباحية".